قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، اليوم السبت، إنّ “القوات الروسية وقوات لوغانسك الشعبية بدأتا باقتحام مدينة ليسيتشانسك في لوغانسك، حيث يتحصن المرتزقة”.
وقال في منشور عبر تلغرام: “ليسيتشانسك لنا! الوحدات المتحالفة موجودة بالفعل في وسط المدينة! النصر لـ “قوات أحمد”! العدالة تنتصر!”
وأضاف: “تمّ الإطباق وحصر المرتزقة في المصيدة بالكامل، ليسيتشانسك محاصرة بالكامل”، مشيراً إلى أنّه تمّ إغلاق جميع مداخل ومخارج المدينة.
وأعلن الجيش الروسي في وقت سابق اليوم تحرير قرية زولوتاريفكا، وتوجهه لتحرير آخر قرية في المنطقة وهي بيلوغوروفكا التي تبعد ستة كيلوميترات عن مدينة ليسيتشانسك المحاصرة.
وكان قديروف أعلن في وقت سابق اليوم “اقتراب تحرير ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية من النازيين الأوكرانيين”، موضحاً أنّ “مقاتلي القوات الخاصة في الحرس الوطني الروسي من جمهورية الشيشان، والكتيبة الثالثة من اللواء الرابع للدفاع ومقاتلو لوغانسك والمتطوعون تحت قيادة أخي العزيز بطل روسيا زميد شلايف، قد دخلوا المدينة”.
وأضاف: “خطة تحرير ليسيتشانسك من الغزاة الأوكرانيين، والتي طوّرها الضباط، يتمّ تنفيذها من دون تعديلات، وفي المستقبل القريب سيتمّ تحرير المدينة بالكامل من عناصر بانديرا النازيين”، مؤكداً أنّ القوات المتحالفة “حررت أول منطقة صناعية في ليسيتشانسك، واتخذت مواقع استراتيجية جيدة”.
ونشرت القناة الرسمية في تلغرام لقوات جمهورية لوغانسك الشعبية، مقاطع فيديو “لتقدّم قواتها في محيط منطقة ليسيتشانسك مع الدعم الناري للقوات المسلحة الروسية”، مؤكدة “تكبّد القوات الأوكرانية خلال المعارك خسائر كبيرة في القوى والمركبات المدرعة”.
من جهته أعلن فيتالي كيسيلوف، مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوغانسك الشعبية، أنّ “أكثر من ألفي مقاتل من نازيي قوات كييف والمرتزقة الأجانب محاصرون في مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل لهم في لوغانسك”.
ويذكر أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، أعلن الجيش الروسي السيطرة على مصفاة النفط في ليسيتشانسك ومنجم ماتروسكايا ومصنع الجيلاتين ومستوطنات توبوليفكا وبريفولي وشيبيلوفكا.
وقبل أيام، أعلن سفير جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا روديون ميروشنيك، أنّ قوات بلاده سيطرت على الطريق المؤدية من سيفيرسك إلى ليسيتشانسك، قاطعة الإمدادات عن نحو 7 آلاف جندي أوكراني.
