أكد البيت الأبيض إجراء مكالمة عبر الفيديو بين جو بايدن و نظيره الروسي فلاديمير بوتين ونظيره يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن “الزعيمين سيبحثان حزمة من قضايا العلاقات الأمريكية الروسية، والاستقرار الاستراتيجي والإنترنت وقضايا إقليمية”.
وأشارت بساكي إلى أن “بايدن يعتزم التأكيد على قلق الولايات المتحدة للنشاط العسكري الروسي على حدود أوكرانيا”.
وبدورها، أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن سيجريان محادثات عبر الفيديو يوم الثلاثاء المقبل.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في تصريح بثته وسائل إعلام روسية، إن بوتين وبايدن سيجريان محادثات عبر الفيديو في الـ7 من ديسمبر الجاري.
وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قد أشار في وقت سابق إلى أن المباحثات المرتقبة بين الرئيسين “ستأتي امتدادا للقاء الذي جمعهما في جنيف شهر يونيو الماضي، حيث سيبحثان سير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه هناك”.
وأضاف أوشاكوف أن الرئيسين سيناقشان “الوضع غير المرضي في العلاقات الثنائية والقضايا المهمة على الأجندة الدولية”، بما فيها أفغانستان والملف الإيراني والأزمة الأوكرانية والوضع في ليبيا وسوريا.
وسبق للكرملين وأكد “عدم تحقيق أي تقدم في مساعي التحضير لقمّة جديدة بين الرئيسين”، معربا عن أمله في طعقد محادثات بينهما حتى نهاية العام””
وتأتي الاتصالات حول القمة الثانية بين الزعيمين في الوقت الذي يؤكد فيه الطرفان سعيهما إلى تحسين العلاقات، التي سبق أن قال الكرملين إنها “تراجعت إلى أسوأ حالة منذ الحرب الباردة”.
وأجرى بوتين وبايدن، يوم 16 يونيو في جنيف، أول قمة بينهما استمرت نحو 4 ساعات واتفقا خلالها على إعادة سفيري البلدين بعد استدعائهما سابقا.
وأعلن بوتين أنه ليست لديه أوهام عقب لقائه مع بايدن، لكن هناك بارقة أمل ببناء الثقة المتبادلة ويمكن الاتفاق حول كل القضايا التي تم بحثها.
وأكدت إدارة بايدن ضرورة التعاون مع روسيا في المجالات التي يمكن فيها ذلك، خاصة الاستقرار الاستراتيجي، والأمن السيبراني، وحل بعض الأزمات الإقليمية.