قوجيل يفتح النار على الكولونيالية الجديدة المتطرفة

قوجيل..الكولونيالية الجديدة عاجزة عن إستيعاب عظمة الجزائر

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن الكولونيالية الجديدة، بلوبياتها المتطرفة الحاقدة، تواجه صعوبات في استيعاب عظمة الإرث التاريخي الجزائري، وقوة تأثيره وامتداده بين كافة فئات الشعب الجزائري.

وأشار قوجيل إلى أن المواقف السيادية للجزائر تُجسد بيان أول نوفمبر، وفاءً لعهد الشهداء وحفظًا لأمانتهم الغالية.

وجاءت هذه التصريحات التي ألقاها، نيابةً عن صالح قوجيل، بطاهر لزرق، رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار، على هامش الافتتاح الرسمي للطبعة الخامسة والعشرين من المنتدى الثقافي والتاريخي حول الثورة التحريرية، الذي تنظمه جمعية “مشعل الشهيد”، تخليدًا لشهداء بلا قبور، تحت شعار “إخواني وداعًا… لا تنسوا الشهداء…”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني للشهيد.

تحدث قوجيل عن الأحداث التاريخية التي تتزاحم في شهر فيفري من كل عام، ومنها المذبحة الدموية التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في ساقية سيدي يوسف يوم 08 فيفري 1958، والتي كرّست أواصر الأخوة بين الشعبين الجزائري والتونسي إلى الأبد.

كما تطرق إلى التفجيرات النووية التي نفذتها فرنسا الاستعمارية في الصحراء الجزائرية في 13 فبراير 1960، والتي تسببت في كارثة بشرية وبيئية لا تزال آثارها إلى اليوم تشوه الأرض والنسل وتحصد الأرواح البريئة.

واستحضر قوجيل ذكرى رفاق السلاح وما عاشه معهم من انتصارات وتحديات جسيمة، مؤكدًا أن الشعب الجزائري واجه بطش المستعمر بصمود أسطوري، وقاومه بمقدار الظلم الذي تجرّعه منه، وبحجم المآسي التي عايشها لسنوات طويلة، والتي تحولت في النهاية إلى هزائم وخزي يجرّ الاستعمار الفرنسي، ممثلًا في الكولونيالية الجديدة، أذياله حتى اليوم.

كما ذكّر قوجيل بأن شهداء الجزائر ارتقوا تحت ويلات القتل والتعذيب والتفجير والتهجير والاختطاف والرمي في البحر والإعدام داخل السجون والمعتقلات، مؤكدًا أن كثيرًا منهم لم يحظوا حتى بقبر، حيث فُقد بعضهم، فيما دفن آخرون أحياءً أو أمواتًا في أماكن مجهولة.

وأشار رئيس مجلس الأمة إلى رفات زعماء المقاومة الشعبية الذين احتُجزت جماجمهم في المتاحف الفرنسية، قبل أن تستعيدها الجزائر بعزة وإباء، في احتفال رسمي مهيب.

وفي ختام كلمته، أكد قوجيل، على لسان بطاهر لزرق، أن الشهداء محفوظون في قلوبنا، ويشكلون جزءًا عميقًا من هويتنا الوطنية بكل مكوناتها، وأنهم لا يُفقدون وإن كانوا بلا قبور، بل يعودون في رسالتهم الخالدة التي ترسم سياسات الجزائر المنتصرة، وتحدد مواقفها وخياراتها، وتصوغ حاضرها ومستقبلها.

إيمان بن يمينة - الجزائر

إيمان بن يمينة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
مصر تُفنّد مزاعم استعدادها لتهجير نصف مليون فلسطيني إلى سيناء شركة "أزان إنيرجي" تصدر أول شحنة من الكوابل الكهربائية نحو الطوغو مؤرخ فرنسي يدعو إلى فتح الأرشيف بخ استخدمت أسلحة كيماوية في الجزائر 7 قتلى في حوادث المرور خلال يوم واحد نسبة جاهزية موزعات البريد الآلية بلغت 96 بالمائة عبر الوطن 10 بالمائة من الأوروبيين فقط يثقون بالولايات المتحدة لضمان أمنهم! سكن.. هذا موعد انطلاق أشغال إنجاز 196 مرفقا عموميا طقس.. هبوب رياح قوية على ولايات عدة أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية "جريت وول موتورز" تستعد لإطلاق مركز تقني للتصديق والاعتماد في الجزائر ردًا على مجازر غزة.. المقاومة تستهدف عمق الاحتلال برشقات صاروخية وزير النقل يوجه بتوسعة مطار بجاية وتحسين ظروف استقبال المسافرين إطلاق شبكة 5G في الجزائر.. التحضيرات جارية وزارة التربية.. إجراءات صارمة ضد مقاطعة صب العلامات شركة صينية رائدة تعتزم إطلاق مصنع للسيارات وقطع الغيار في الجزائر انقلاب ناعم في الأفق.. هل وقّع زيلينسكي وثيقة النهاية؟ إطلاق تطبيق "تاكسي سايف" لتحسين خدمات سيارات الأجرة المحرقة قادمة.. آلة الحرب الصهيونية تستعد للانقضاض على غزة النيابة توجه تهمًا خطيرة له.. التماس 10 سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية ضد صنصال هزة جديدة في المدية.. زلزال بقوة 4 درجات دون خسائر