حذّر رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الأحد، من المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر وشعبها، قائلا “الجزائر لديها العديد من الأعداء منهم ما هو ظاهر ومنهم ما هو مخفي”.
ودعا رئيس مجلس الأمة الشعب الجزائري، داخل وخارج الوطن، للمشاركة بقوة في الإنتخابات الرئاسية والمقرر اجراؤها يوم 07 سبتمبر المقبل.
وفي كلمة له خلال اختتام الدورة البرلمانية 2023/2024 ، شدّد صالح قوجيل، على “أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة”، مفيدا بأن “الانتخابات يجب أن يكون الشعب فيها كرجل واحد وكل الجزائريين يذهبون للانتخاب داخل وخارج الوطن”.
وأكد قوجيل قائلا: ” لقد وصلنا إلى نقطة اللا رجوع في مسار استقلالنا الاقتصادي”، مشيرا إلى أنه لا مجال لتحقيق الاستقلال السياسي إلا بتحقيق شرط الاستقلال الاقتصادي لبلادنا”.
وأضاف: “نحن أمام مرحلة حاسمة والانتخابات الرئاسية بمثابة فرصة لأن يقف الشعب الجزائري كرجل واحد ويشارك بقوة في الانتخابات”، مؤكدا أن المشاركة القوية ستمكننا من توجيه رسالة قوية للعالم، وهذا الأمر سيقوي أكثر فأكثر مكانة الجزائر دوليا”.
وأكد قوجيل في معرض كلمته، أن المرحلة الحالية تتطلب الوعي وعلى كل فرد أن “يعرف من أين تبدأ مسؤوليته وأين تنتهي”.
وأشار قوجيل إلى أن “شعارنا مستمد من بيان أول نوفمبر وهو من الشعب وإلى الشعب، مصدر الحكم من الشعب والحكم يخدم الشعب”.
وفي الشأن الدولي، ذكّر صالح قوجيل بموقف الجزائر الثابت اتجاه القضية الفلسطينية، قائلا إنه لم يتغير منذ البداية.
يذكر أن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أعلن اليوم الأحد، عن اختتام الدورة البرلمانية 2023/2024.
وشهدت جلسة الاختتام حضور رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الوزير الأول نذير العرباوي، وأعضاء من الحكومة.
وقال قوجيل في كلمته، بالمناسبة، إن الجزائر تمر حاليا بمرحلة دقيقة ومصيرية، داعيا الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق “الهام”.
ودعا قوجيل، الشعب الجزائري، لأن يقف وقفة رجل واحد، والذهاب بقوة إلى مراكز الاقتراع، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية ستكون أيضا فرصة لتوجيه رسالة قوية للخارج ومن أجل تقوية مكانة الجزائر في الساحة الدولية.