انتقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، محاولات إقامة برلمان في المهجر، ووصفها بأنها محاولة للانقلاب على الشرعية.
وأفادت إذاعة موزاييك أن تصريحات سعيد جاءت أمس الجمعة خلال لقائه وزيرة العدل ليلى جفال بقصر قرطاج، حيث أعرب الرئيس عن استنكاره لعدم تحرك النيابة العمومية في هذا الصدد.
وصرح سعيد قائلا ”سجلنا محاولة انقلاب ولم يقع اعتقالهم ولم نطلب ذلك والنيابة لم تقم بدورها، اليوم نعيش ظرفا كان من المفترض أن تقوم النيابة العمومية بدورها، أحدهم شكل برلمانا في المهجر، والآخر شكل حكومة إنقاذ وطني.. أين النيابة العمومية؟”.
وأنهى الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الخميس الماضي، مهام عبد القادر المهذبي، المدير العام لديوان التونسيين في الخارج.
وذكرت قناة نسمة، أنه صدر في العدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، بتاريخ الرابع عشر من شهر أبريل/نيسان 2022، أمرا رئاسيا، بإنهاء مهام المهذبي.
وجاء ذلك في الوقت الذي أصدر الرئيس التونسي أمرا رئاسيا يقضي بتسمية ناهد بن يحي حرم الراجحي، مديرا عاما لديوان التونسيين بالخارج، بداية من الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وهو التاريخ ذاته الذي أنهى فيه سعيد مهام عبد القادر المهذبي.