أجرى المنتخب الجزائري سهرة الثلاثاء أول حصة تدريبية له بالدوحة القطرية أين يجري تربصه التحضيري لنهائيات كأس إفريقيا للأمم ، والتي ستقام بالكامرون من 9 جانفي إلى 6 فيفري 2022.
الحصة التدريبية جرت منقوصة من عدد كبير من اللاعبين، بسبب إصابة بعضهم ب”فيروس كورونا” من جهة، وعدم إخلاء سبيل اللاعبين الآخرين ممن ينشطون في الدوري الإنجليزي والسعودي من طرف أنديتهم.
وكان الثلاثي توقاي وبن عيادة وبلايلي قد غاب عن الحصة بسبب الإصابة ب”الفيروس”، حيث اضطر توقاي وبن عيادة للبقاء في الحجر الصحي بالجزائري فيما يجري بلايلي حجره الصحي بقطر.
فيما غابت العناصر الأخرى في صورة محرز، بن رحمة، بن دبكة ، زغبة ومبولحي بسبب ارتباطاتها مع أنديتها في إنجلترا والسعودية.
الناخب الجزائري بلماضي وإزاء هذه الوضعية لم يبق مكتوف الأيدي، وغير برنامجه التحضيري، كما استنجد بحارس مرمى نادي بارادو مجادل لتعويض غياب مبولحي وزغبة، والعمل رفقة الحارس الوحيد المتواجد في التربص ألا وهو أوكيجا.
كما استنجد بلماضي بمدرب حراس مرمى المنتخب الثاني محمد بن حمو كي يكون معه في الطاقم الفني.
ولن يهدآ لبلماضي بال حتى يحل الثالث من شهر جانفي كي يتسنى له العمل بكامل التعداد، هذا في حال ما إذا لم يصب لاعبون آخرون بفيروس كورونا الذي ضرب استقرار تحضيرات “الخضر” لنهائيات كأس إُفريقيا.
ب
