لم يكن اللقاء الذي جمع مدرب منتخب تونس منذر الكبير بوسائل الإعلام التونسية هذا الأربعاء عاديا، بل كانا ساخنا بالنظر إلى التصريحات النارية التي أطلقها المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل « نسور قرطاج » من جهة، وتشابكه مع أحد الإعلاميين من جهة ثانية.
منذر الكبير لم يتردد في التعبير عن امتعاضه من الحملة الشرسة التي يتعرض لها من طرف رجال الإعلام منذ خسارته نهائي كأس العرب أمام المنتخب الجزائري.
وصرح في المنطقة المختلطة التي نظمت للإعلاميين قائلا: « ضبطت القائمة المعنية بالكان أنا وجهازي الفني عن قناعة، وأعتقد أن خياراتي كانت موضوعية ومنطقية، وأعتقد أننا استدعينا كل من يستحق التواجد معنا في الكامرون، وأتحمل كامل مسؤولياتي وبعد الكان حاسبوني إن كنت مخطئا »
ورد الكبير على المقللين من شأن الوصول لنهائي كأس العرب« الوصول لنهائي كأس العرب ثمرة العمل الجبار الذي قمنا به، وفخامة رئيس الجمهورية راض عنا وهنأنا على ما حققناه ».
مضيفا:«كأس العرب سمحت لنا باكتشاف حنبعل المجبري ومحمد دراغر، للأسف هناك من يصطاد في المياه العكرة ويريد خلق أجواء متوترة قبيل نهائيات كأس إفريقيا »
ونفى منذر الكبير أن يكون عادل السليمي قد غادر العارضة الفنية بسببه: « هو أخ لي، ونفس الأشخاص الذين يصطادون في المياه العكرة يريدون الإيقاع بيني وبينه ».
هذا وتشابك منذر الكبير لفظيا مع أحد الصحفيين في حادثة ذكرت الجميع بما وقع مع الناخب الجزائري السابق رابح ماجر مع أحد الإعلاميين الجزائريين، حيث اختلطت الأمور بين مدرب تونس والصحفي التونسي ولولا تدخل العقلاء لوصلا إلى ما لا يحمد عقباه.