كأس العرب 2021..بوقرة:”مباراتنا مع مصر هي مباراة الأشقاء ولا نكترث للمغرب”

نشّط الناخب الوطني الجزائري مجيد بوقرة صبيحة الإثنين ندوة صحفية بالدوحة القطرية تحدّث خلالها عن القمة المنتظرة بين الجزائر ومصر لحساب الجولة الثالثة من كأس العرب.

بوقرة قال أنّ الأمر يتعلّق بقمة بين بلدين شقيقين سيتنافسان على المركز الأول في المجموعة لا أكثر ولا أقلّ :” مرّة أخرى نجد أنفسنا على موعد وملاقاة منتخب مصر في داربي حقيقي بين الأشقاء العرب، كلانا في أمسّ الحاجة للفوز بالمباراة من أجل احتلال الصفّ الأول بعدما ضمننا التأهل للدور الثاني في المبارتين السابقتين، لذلك أتوقع أن يكون التنافس على أشده فوق المستطيل الأخضر، ويكون المستوى عال للغاية”

بوقرة استبعد أن تخرج الأمور عن نطاقها مثلما كان يحدث في السنوات الماضية وقال في هذا الصدد:” من الطبيعي في المباريات الكبيرة من هذا الحجم بين الجزائر ومصر أن تكون هناك حرارة فوق الميدان، أو عداوة صغيرة تقتصر على التسعين دقيقة وفقط، غير أن الأمور لن تخرج عن إطارها الرياضي مثلما حدث سنة 2009، الأمر يتعلق بلقاء الإخوة ،،،العلاقات تحسنت بين المنتخبين في السنوات الأخيرة وبإذن الله اللقاء سيكون نظيفا والأفضل هو من سيفوز، وأتمنى أن نكون نحن من سيفوز بالمباراة.”

ليواصل بوقرة:” واجهت مصر كلاعب وسأواجهها اليوم كمدرب، الأمور ستكون مختلفة بطبيعة الحال هذه المرة، لكن الأهداف لن تتغير وهي ضرورة الفوز لاحتلال الصف الأول من جهة والمواصلة في ديناميكية النتائج الجيدة، المباراة ستكون مفيدة لنا من كل النواحي إذ أن الفوز بها سيزيد من مطامعنا في بلوغ النهائي ولم لا التتويج، ومفيدة للاعبي المنتخب الأول الذين رافقونا في هذه الدورة للإحتكاك مجددا بمثل هذه المباريات الكبيرة قبيل نهائيات كأس إفريقيا.”

وتعرض بوقرة للإستفزاز من طرف صحفي مغربي حضر الندوة ووجه له سؤال بصريح العبارة:” لماذا ترغبون في الفوز والتأهل في الريادة؟ هل لمواصلة الإنتصارات؟ أم لتفادي ملاقاة المغرب التي تأهلت في الريادة في مجموعتها؟” فكان رد بوقرة بهذه الطريقة:” لا لا..لماذا نهدف إلى تفادي المغرب؟ على كل حال المغرب من لا يملك خيارات لأنه في كلتا الحالتين سيلاقي الجزائر أم مصر والأمر لن يكون سهلا عليه، صحيح أن المغرب أدى بداية دورة مشرفة للغاية وتأهل مبكرا، لكننا لا نكترث لذلك ولا نريد الدخول في الحسابات، نريد فقط الفوز والتأهل في الريادة”

المدافع عبد القادر بدران بدوره قال أن مباراة مصر هي عبارة عن عرس كروي عربي بين منتخبين يعرفان بعضهما جدّ المعرفة، مضيفا:” هي المرة الأولى التي سألاقي فيها مصر بعدما كنت شابا صغيرا سنة 2009، ستكون مباراة جميلة يسودها التنافس من أجل الصف الأول”

ليواصل مدافع الترجي التونسي قائلا:” واجهت أندية مصرية في الكؤوس الإفريقية مع فريقي، وأعرف طريقة لعبهم جيدا، ولذلك أتوقع أن تلعب المباراة على جزئيات صغيرة والمنتخب الأحسن تنظيما فوق المستطيل الأخضر هو من سيفوز”

وحول الأحداث التي غالبا ما تعرفها مباريات مصر والجزائر وما إذا كان يتوقع أن يتكرر الأمر في مباراة الثلاثاء أجاب بدران قائلا:” لا أتوقع ذلك، ما حدث بين المنتخبين يعتبر من الماضي، العلاقات رائعة بيننا وبإذن الله لن تخرج المباراة عن إطارها الرياضي”

و

عبد القادر مزياني

عبد القادر مزياني

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
انطلاق التصفيات الولائية لأولمبياد المهن شركة "سوكون" الصينية..مصنع جديد بباتنة وزير الثقافة يُعلن عن تحدٍّ وطني للطلبة في الذكاء الاصطناعي لخدمة التراث بالأرقام.. تقرير جديد يكشف حجم الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان الصهيوني وزارة الفلاحة:" أسعار الماشية المستوردة في متناول جميع المواطنين" أحوال الطقس.. أمطار وثلوج على هذه المناطق شراكة تتجدد في بلجيكا ولوكسمبورغ.. الجالية الجزائرية في قلب الرؤية الاقتصادية الجديدة "هاكان فيدان" يحل بالعاصمة اليوم.. ما الجديد في العلاقات الجزائرية التركية؟ الجزائر تستقبل أولى شحنات أضاحي العيد المستوردة توقيع اتفاقيات بين "سكيلس سنتر" والمؤسسات الجزائرية لدعم التحول الرقمي أمن الشلف يضع حداً لشبكة دولية لتهريب مهاجرين عبر البحر أمن بشار يفكك شبكة إجرامية ويضبط 22.56 كيلوغرامًا من المخدرات هذا هو رابط المنصة الجديدة لأساتذة التعليم العالي للحصول على شهادة تدريس عبر الخط سفيان شايب: "الجزائر تضع أبناء الجالية ضمن أولوياتها لتنمية الاقتصاد الوطني" القرض الشعبي الجزائري..نمو ملحوظ في الصيرفة الإسلامية نحو إطلاق 12 مشروعًا رقميًا لحماية التراث الثقافي وحدات حرس السواحل تنفذ عملية إجلاء إنساني لـ 03 بحارين من جنسية بريطانية مزيان يدعو إلى تعزيز مهنية الإعلام لمواجهة حملات التضليل ضد الجزائر رداً على الاستفزازات الفرنسية.. حركة النهضة تدعو إلى رفع التجميد عن قانون تعميم استعمال اللغة العربية بداري يُشرف على توقيع 21 اتفاقية توأمة بين جامعات ومراكز بحثية