أعربت رئيسة مجلس الشيوخ الكندي ريموند غانيي، عن رغبة بلادها في انضمام الجزائر إلى برنامج التكوين الذي يقدمه البرلمان الكندي.
وأثنت رئيسة مجلس الشيوخ على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث استشهدت بالزيارة الرسمية التي قام بها غريغ فورغس، رئيس مجلس العموم الكندي، إلى الجزائر في أفريل 2024.
وأكدت غانيي أن التحديات المشتركة، مثل التغيرات المناخية والأمن الإقليمي، تشكل فرصًا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات.
وجاءت هذه التصريحات، على هامش لقائها بنائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وعضو المجموعة الاستشارية لمكافحة الإرهاب والتطرف منذر بودن، في جلسات الاستماع البرلمانية بالأمم المتحدة لعام 2025.
واستعرض بودن واقع العلاقات الجزائرية الكندية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد لعقود طويلة وتشهد تطورًا مستمرًا في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.
وأكد البرلماني أن كندا تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا للجزائر، خاصة في قطاع الطاقة، معربًا عن تفاؤله بإمكانيات تعزيز التعاون المشترك في المستقبل القريب.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فإن الطرفان شددا على الدور الفاعل للجالية الجزائرية في كندا باعتبارها جسرًا للتواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين.
كما اعتبرا الجالية الجزائرية تسهم بشكل إيجابي في تنمية المجتمع الكندي من خلال مشاركتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، الأكاديمية، والثقافية.
ويذكر أن اللقاء شهد حضور برلمانيين آخرين، على غرار أحمد بلجيلالي، نائب في المجلس الشعبي الوطني، وقنشوبة عبد الرحمان، عضو في مجلس الأمة.