كيم جونغ أون يعقد اجتماعاً رفيع المستوى للجيش.. استعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة؟

عقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لأول مرة منذ عام، اجتماعاً رفيع المستوى للجيش، وسط مخاوف من أن يمهد هذا اللقاء الطريق لأول تجربة نووية لبيونغ يانغ منذ عام 2017.

وأفادت “وكالة الأنباء المركزية الكورية” الرسمية، الأربعاء، أن كيم ترأس اللجنة العسكرية المركزية للنظر في السياسات الخاصة بـ”المهام الحاسمة والعاجلة لبناء الدفاع الوطني”.

وهذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها لجنة القادة العسكريين على هذا المستوى منذ يونيو 2021، ومن المتوقع أن تستغرق الاجتماعات أياماً عدة، وفق ما أوردت “بلومبرغ”.

والمهمة الرئيسية لهذه الاجتماعات تتمثل في النظر في خريطة الطريق بشأن تطوير الأسلحة، وهي الخريطة التي وضعها كيم قبل تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير 2021، والتي تنص على “تعزيز القوات الكورية الشمالية لشن ضربات نووية تكتيكية ضد حليفتي الولايات المتحدة اليابان وكوريا الجنوبية، مع تعزيز قدرات البلاد لضرب البر الرئيسي الأمريكي بأسلحة نووية”، وفق “بلومبرغ”.

وأحد العناصر الرئيسية لهذه الإستراتيجية هو اختبار الرؤوس الحربية النووية الصغيرة لتلائم جيلاً جديداً من صواريخ الوقود الصلب، بالإضافة إلى الرؤوس الحربية الأكبر التي سيتم تركيبها على صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقال تشيونج سيونج-تشانج، مدير مركز دراسات كوريا الشمالية في “معهد سيجونج” في كوريا الجنوبية: “من المتوقع أن يتم إجراء التجربة النووية السابعة لكوريا الشمالية بعد وقت قصير من هذا الاجتماع”.

وأشار تشيونج إلى أن “كيم أجرى تجربة نووية بعد وقت قصير من اجتماع مماثل في عام 2013″، مضيفاً أن “الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية والتي تظهر كيم مبتسماً وهو جالس مع كبار قادة الجيش، تشير إلى أن الزعيم الكوري الشمالي سعيد بالتقدم المحرز في تطوير صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية”.

ومنذ بداية عام 2022، أطلق كيم صواريخ باليستية أكثر من أي عام آخر منذ بداية حكمه، إذ اختبر صواريخ مصممة لتجنب الصواريخ الاعتراضية التي تشغلها  الولايات المتحدة، مما يزيد من خطر هذه الصواريخ ضد أميركا وحلافائها في آسيا.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية لموقع بونجيري النووي، حيث أجرت كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الست، أن أعمال التجديد والاستعدادات في النفق رقم 3 كاملة وجاهزة لانفجار آخر.

وفرضت الولايات المتحدة ودول غربية عقوبات مشددة على روسيا بعد بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، كما أن الصين واجهت عقوبات أخرى في السنوات الأخيرة، وهو ما سمح لكوريا الشمالية بتقوية ردعها النووي دون خوف من مواجهة مزيد من العقوبات في مجلس الأمن.

وتعهدت الولايات المتحدة بـ”رد سريع وقوي” على أي اختبار نووي لكوريا الشمالية، لكن لا توجد فرصة تقريباً لأن تدعم روسيا أو الصين، اللتان تتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن، أي إجراءات ضد كوريا الشمالية، كما فعلت في عام 2017 بعد سلسلة من الاختبارات، والتي دفعت ترامب إلى التحذير بـ”النار والغضب”.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في أواخر مايو ضد قرار لمجلس الأمن الدولي صاغته الولايات المتحدة، لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية الباليستية هذا العام.

حفيظ العيد

حفيظ العيد

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
لائحة الأمن في البحر الأحمر.. لهذا السبب امتنعت الجزائر عن التصويت! أحوال الطقس.. أمطار وثلوج على هذه المناطق بعد الكرة الذكية والملعب الذكي.. ماذا بقي من لعبة بيليه ومارادونا؟  بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.. ترامب يطلق تصريحات اجتماع الحكومة.. مشاريع قطاع الري على طاولة العرباوي وزارة الدفاع.. إرهابي يُسلم نفسه إلى السلطات العسكرية ببرج باجي مختار قوجيل: فرنسا هي من تحتاج الجزائر أكثر وليس العكس تطورات الوضع في اليمن.. الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن لضمان استقرار السوق في رمضان.. استيراد 28 ألف طن من اللحوم أول شركة ناشئة تقتحم السوق المالي.. ماذا يعني إطلاق تداول أسهم "مستشير" في بورصة الجزائر؟ سيكون من أحسن المطارات في إفريقيا.. فتح سوق حرة بمطار الجزائر الدولي قريباً التقلبات الجوية.. طرق مغلقة بسبب تراكم الثلوج الارادة السياسية المشتركة.. رئيس الكونغو الديمقراطية يشيد بدور الجزائر الريادي «إسرائيل» تُقايض الأرواح بثمن مُر   في اليوم الـ467 للحرب على غزة.. وفد الاحتلال المفاوض يناقش قوائم الأسرى الفلسطينيين هبوط المخزونات الأمريكية.. استقرار في أسعار النفط أحوال الطقس.. 12 موجة خطيرة تضرب السواحل الجزائرية فرنسا تدعي والجزائر تكشف المستور.. عن أي مساعدة للتنمية تتحدث؟ مفكّكا أسطورة المثالية الأمريكية.. تشومسكي يفضح الديمقراطية الملطخة بعار الإمبريالية رئيس الجمهورية يستقبل حساني شريف