أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنّ “روسيا لم يكن لديها خيار آخر سوى إجراء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا”، التي انطلقت في 24 شباط/فبراير الماضي، وتمكنت من تعطيل المشروع المناهض لروسيا.
وقال لافروف خلال افتتاح “نهائي المسار الدولي” لمسابقة “قادة روسيا”، اليوم الأحد، إنه “على هذه الخلفية، عندما بدأ القصف، والذي كان بالفعل تحضيرياً بشكل واضح على الأعمال العدائية في دونباس، لم يكن لدينا خيار آخر لحماية الشعب الروسي في أوكرانيا”.
وأضاف أنه “لقد اعترفنا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ووقعنا اتفاقية مساعدة متبادلة معهما، واستجابة لطلبهما، أمر الرئيس فلاديمير بوتين بعملية عسكرية خاصة”.
وذكّر لافروف بالمقترحات الخاصة بالضمانات الأمنية التي قدمتها موسكو للغرب، “لكن الغرب رفض الحديث عن أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي الناتو”.
وزير الخارجية الروسي قال: “أنا متأكد من أنكم تعرفون كيف تمّ خلال هذه العملية تأكيد أسوأ المخاوف بشأن الخطط التي تمّ وضعها والتي أعاقتها عمليتنا العسكرية، خطط للاستيلاء على دونباس”.
وأضاف: “أنتم تعرفون الحقائق التي تمّ الكشف عنها لوجود عنصر خطير للغاية، والبرنامج البيولوجي العسكري الذي نفذه البنتاغون، في العديد من مدن أوكرانيا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، كشفت وثيقة بتاريخ 6 آذار/مارس 2015، تؤكّد “مشاركة البنتاغون في تمويل المشاريع البيولوجية في أوكرانيا”.
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، إنّ “المتخصصين الأوكرانيين الذين عملوا في المختبرات البيولوجية الأميركية الموجودة في هذا البلد، ربما لم يكونوا على علم بالأهداف الحقيقية للبحث الذي يتم إجراؤه هناك”.
وفي السياق، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنّ “الأبحاث حول انتقال الأمراض إلى البشر عن طريق الخفافيش كانت قائمة في مدينة خاركوف الأوكرانية لسنوات عديدة”.