استغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اندثار قيم الاختلاف لدى الغرب من خلال مضمون مقطع فيديو لعملية طرد شاب من برنامج تلفزيوني لمجرد أن لديه رأيا مختلفا عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتساءل الشاب عن صمت الغرب إزاء 13,000 روسي ماتوا في إقليم دونباس على يد القوات الأوكرانية وقال أين كانت مشاعركم وتعاطفكم مع الضحايا الروس طوال تلك السنوات؟
وقال الشاب في مقطع الفيديو المتداول عن QandA : كشخص قادم من مجتمع روسي هنا في أستراليا، شعرت بالغضب من الإعلام الذي يظهر الأوكرانيين على أنهم الأشخاص الجيدون والروس على أنهم الأشخاص السيئون، صدق أو لا تصدق، الكثير من الروس هنا وحول العالم ممن يؤيد ما يقوم به بوتين في أوكرانيا وأنا من بينهم..
وأضاف: “منذ العام 2014 قامت الحكومة الأوكرانية وبالتعاون مع مجموعات نازية مثل “كتيبة آزوف” بمحاصرة سكان روس في إقليم دونباس وقتلوا ما يقدر بـ13 الف شخص وفقا للأمم المتحدة.. سؤالي هو أين كانت مشاعركم وحزنكم على آلاف الضحايا وغالبيتهم روس..” قبل أن يقاطع المذيع.
وبسبب تصريحاته قام المذيع بطرد ساشا (اسم الشاب)، متغاضيا عن أسئلته بالقول: “إنني لست مرتاحا بوجودك هنا هل يمكنك المغادرة من فضلك..”