كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، سبب ترجمة القرآن الكريم للعبرية، لأن بعض الترجمات التي تمت إلى اللغة العبرية كان بها بعض التحريف”.
وأضاف “جمعة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج أذيع عبر قناة فضائية: “في أوقات سابقة كانت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية قد بدأت بترجمة معاني القرآن إلى عدد من اللغات منها الإنكليزية والفرنسية والإسبانية”، متابعا: “جئنا لنكمل إلى باقي اللغات” وفق صحيفة أخبار اليوم المصرية.
وأضاف: “لدينا منهج طبيعي جدا”.
وأشار: “منذ عدة أشهر تم طباعة ترجمة معاني القرآن باللغة الأوردية، وانتهينا أيضا من ترجمة القرآن إلى اللغة اليونانية، وسيدفع به إلى المطبعة قريبا”.
وأوضح: “بعض الزملاء الذين لديهم خبرة في مجال اللغات قالوا إن بعض الترجمات التي تمت إلى اللغة العبرية كانت بها بعض التحريف”، متابعا: “لكي نواجه هذا يجب أن تكون لدينا نسخة آمنة توضع في مواجهة أي نسخة بها تحريف أو تعبر عن رؤية المترجم ولا تعبر عن حقيقة النص، وسيقوم بذلك نخبة من أساتذة اللغة العبرية بكلية اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر”.