يختار مواطنو مالطا برلمانا جديدا في غضون أسابيع قليلة، في انتخابات سيتحدد بناء عليها كذلك تشكيل الحكومة القادمة للبلاد.
وأعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في 26 مارس/ آذار في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت “أسوشيتد برس”.
وأضاف أبيلا أنه سيوصي رئيس مالطا بحل البرلمان لتمهيد الطريق أمام الانتخابات، يأتي ذلك بعد أن تولى حزب العمل السلطة منذ 2013، إثر فوزه في عدة دورات انتخابية متتالية، فيما يظل القوميون الحزب السياسي الرئيسي الثاني في مالطا.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية الحكومة الحالية البالغة خمس سنوات في يونيو/حزيران الجاري، وكان حزب العمل قد انتصر في الانتخابات الأخيرة في عام 2017 ، بحصوله على 55% من الأصوات.
ومن المنتظر أن تكون هذه المرة هي الأولى التي يخوض فيها رئيس الوزراء وخصمه السياسي الذي يقود الحزب القومي الانتخابات كرئيسين لأحزابهما السياسية.
يذكر أن أبيلا، رئيس الوزراء مالطا الحالي، كان قد حلّ محل جوزيف موسكات، كرئيس لحزب العمل ورئيس الوزراء في يناير/كانون الثاني 2020.
وتنحى موسكات في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت بعد اعتقال رجل الأعمال يورغن فينيش، فيما يتعلق باغتيال الصحفي دافني كاروانا غاليزيا، الذي قام بالتحقيق في الفساد والعلاقات بين رجال الأعمال والسياسيين في مالطا.
