أعلن وزير الري طه دربال، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن تسطير مخطط خاص لتزويد المواطنين بالماء الشروب، يسمح لهم بقضاء موسم الصيف المقبل “بكل أريحية“.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دربال خلال ندوة صحفية نشطها على هامش أشغال الملتقى الوطني لإطارات الري، الذي نظم بمقر الوزارة تحت شعار “عصرنة تسيير الخدمة العمومية للمياه”.
وصرح الوزير بهذا الخصوص قائلا: “الوضعية غير مقلقة تماما، لأن السلطات العمومية سخرت كل الامكانيات لضمان التزود بالمياه الشروب، حيث سطر القطاع خطة عمل واضحة لهذا الغرض”.
وأضاف أن دائرته الوزارية “تسهر على تحقيق الاهداف المسطرة لقضاء موسم الصيف في أريحية، بدرجة كبيرة جدا”.
غير أنه لم يستبعد “حدوث تذبذبات في بعض الولايات”، مؤكدا أنه يجري العمل على تقليص إمكانية حصول ذلك “إلى أبعد حد ممكن”.
واعتبر الوزير أن “الوضعية بصفة عامة سيتحكم فيها بدرجة كبيرة”، داعيا بالمناسبة إطارات وعمال القطاع إلى “الالتزام” وبذل جميع الجهود لإنجاح هذا المخطط.
من جهة أخرى، طمأن دربال بخصوص القدرة على توفير الموارد المائية اللازمة لإنجاح الموسم الفلاحي، مشيرا إلى الطابع “الاستراتيجي” الذي تمثله الأنشطة الفلاحية ودورها في الدفع بالاقتصاد الوطني.
وأبرز في هذا الشأن أهمية محطات تحلية البحر في هذا المسعى باعتبارها “الحل الأنسب لتدعيم وتأمين مياه الشرب، والذي سيستفيد منه أيضا القطاع الفلاحي، كونه يسمح بتوجيه كميات المياه السطحية المخزنة في السدود والمستعملة سابقا في تزويد الساكنة بالمياه الشروب، للقطاع الفلاحي”.