أوضح وزير الدفاع الأميركي الأسبق، مارك إسبر، اليوم الثلاثاء، أنّه “عارض” قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باستهداف قائد قوّة القدس الشهيد قاسم سليماني، وذلك بعد زعم ترامب “انخراط سليماني باستهداف 4 بعثات ديبلوماسية أميركية“.
وجاء في مذكرات إسبر الصادرة حديثاً بعنوان “قسم مقدّس”: مذكرات وزير دفاع خلال أزمنة صعبة”، أن “الإحاطات الاستخبارية اليومية التي اطلع عليها لم تتضمن أيّ دليل يدعم نظرية اتهام سليماني بشنّ هجوم على سفارات أميركية”، مضيفاً أنّ “ترامب التزم نمطاً سلوكياً مبنياً على الكذب”.
وكتب إسبر في مذكراته أنّ “ترامب يبالغ بشكلٍ كبير في تصريحاته وغالباً ما يدلي بتصريحات غير موثوقة ومفبركة”.
وتعرّض إسبر لهجومٍ مباشر من الرئيس ترامب واتهامه بعدم الوفاء لشرف المهنة، وأقيل على إثرها من منصبه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وفي وقتٍ سابق، كشف إسبر في مذكراته أنّ ترامب اقترح إطلاق النار على متظاهرين طالبوا بالعدالة العرقية عندما اقتربت المظاهرات من البيت الأبيض.
