أعلن رئيس الوكالة الجزائرية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، أن بلاده تعيش بداية الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
قال البروفيسور صنهاجي في تصريح للإذاعة الجزائرية الحكومية إن بعض المؤشرات التي تم رصدها مؤخرا تكشف بوضوح أن الموجة الرابعة لكوفيد-19 توجد في بداياتها الأولى.
وأوضح صنهاجي أن تأخر ظهور الموجة بالقوة ذاتها الموجودة في أوروبا يعود بالأساس، إلى أن مسافة وصول الفيروس إلى الجزائر تقدر بنحو شهرين، حسب عديد الدراسات .
وكشف صنهاجي أن خبراء الوكالة الوطنية للأمن الصحي قدموا توصيات تدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على هذا الوباء والعودة للحياة الطبيعية، كفرض الجواز الصحي الذي يعد أحد أهم هذه الإجراءات الواجب اتخاذها خصوصا في المؤسسات التي تحتك مع المواطنين كالمستشفيات والجامعات والمدارس وقاعات الحفلات والملاعب ومختلف الإدارات.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استبعد في مقابلة تلفزيونية سابقة لجوء الحكومة إلى إجبارية التلقيح في البلاد، إلا أن بعض المؤسسات صارت تطالب موظفيها بالتلقيح.
ومنعت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية المواطنين غير الملقحين ضد كورنا من حضور مباراة المنتخب الجزائري الأخيرة ضد نظيره البوركينابي ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وانتقد وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد في وقت سابق عزوف الجزائريين عن التلقيح ضد كورونا، حتى من الفئات المتعلمة كأساتذة الجامعات والمدارس والطلبة وحتى من السلك الطبي، وهو ما قد يرفع عدد الإصابات عند قدوم الموجة الرابعة للفيروس.
وتتخوف الحكومة من تلف 13 مليون جرعة من اللقاع المضاد لكورونا تم اقتناؤها في الأشهر الماضية، والتي تبقى حتى اليوم دون استعمال بسبب عدم تحفز الجزائريين للتلقيح ضد الوباء.