استنكر مسؤول قطري، الأربعاء، المزاعم التي رددتها وسائل إعلام غربية بشأن استعانة منظمي البطولة بجماهير من العمالة الوافدة لحضور المباريات مقابل أموال، مفندا إياها.
قائلا إنها “عارية تماما من الصحة”.
وقال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، إن “الادعاءات تأتي في إطار حملات التشويه الممنهجة التي تزايدت في الفترة الأخيرة مع قرب انطلاق الحدث الرياضي الأبرز في العالم على أرض قطر” وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأضاف الخاطر: “بعض التقارير التي نشرتها صحف إنجليزية وفرنسية بخصوص استئجار عمالة وافدة ليكونوا مشجعين لحضور المباريات عارية تماما عن الصحة”.
وأردف: “تلك المزاعم محاولة جديدة للتشويه والتشكيك في قدرة دولة قطر على استضافة بطولة كأس العالم”.
وأكد الخاطر “رفضه التقليل من فئة من الناس يعيشون على أرض قطر، ومنهم من يقيم فيها منذ أكثر من 30 عاما”.
وتابع: “من المعيب التقليل من المشجعين الذين سيتابعون مباريات كأس العالم ووصفهم بأنهم عمالة مأجورة في بطولة كأس العالم التي تم بيع 3.1 ملايين تذكرة لحضور المباريات حتى الآن والمقيمون في دولة قطر شغوفون بكرة القدم بشكل كبير”.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، فإن “ما تتعرض له بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلى إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواع عنصرية من بعض الجهات التي لا يروق لها تحقيق حلم أجيال عربية في تنظيم البطولة على أرض قطر”.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و18 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وينطلق مونديال قطر 2022 بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت”، في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.