أكدت مصر أن الجزائر قادرة على تعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من القمة العربية، التي تستضيفها في مارس/آذار المقبل.
وقال السفير المصري الجديد لدى الجزائر توفيق وريدة، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عقب تقديم أوراق اعتماده للرئيس عبد المجيد تبون إن القاهرة “تقدر دور الجزائر في دعم الأمن والاستقرار عربيا وإفريقيا ودوليا”.
وأضاف أن “الجزائر قوية وقادرة على تعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من قمة الجزائر العربية”.
وكان الرئيس الجزائري قد قال في وقت سابق “نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق”.
وكانت القمة العربية منتظرة بالجزائر في مارس 2020، لكن تفشي وباء كورونا أدى إلى تأجيلها.
وأشار وريدة إلى أن البلدين يتجهان “بكل ثقة للمستقبل نحو شراكة إستراتيجية قوية في كافة المجالات وعلى كل الأصعدة أساسها الاحترام العميق وهدفها الرقاء والازدهار والتقدم للشعبين”.
ووصف الدبلوماسي المصري العلاقات بين البلدين “القوية والتاريخية والوطيدة والراسخة التي تتسم بالعمق والدفء والمحبة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والفنية والشعبية”.