تتواصل المحادثات النووية في فيينا اليوم الجمعة، وسط أنباء تؤكد عدم تنازل الوفد الإيراني عن مواقفه التي يتشبث بها حتى الآن.
ونقلت تقارير إعلامية متطابقة أن الوفد الإيراني لم يغير مواقفه بعد، فيما يقيم الطرف الآخر في المفاوضات المطالب التي قدمتها طهران.
وأفاد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية اليوم، أن المقترحات التي قدمتها طهران الأسبوع الماضي ما زالت مطروحة، إلا أنه أشار إلى أن الأطراف الأخرى وافقت على مناقشتها بالتفصيل.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، أكد أمس أيضا بعد لقاء رسمي للمشاركين في الاتفاق النووي أن المفاوضات صعبة جداً.
وأضاف “ما زالت هناك مواقف مختلفة جدا يجب تقريبها، وهذا أساس المفاوضات وسنرى كيف يمكن التقدم”. كما شدد على وجود خلافات كثيرة تقتضي معالجتها.
بدورها، اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجاندر، أن “محادثات فيينا لا تتقدم، لأن إيران قدمت مقترحات لا تتناسب مع هدف إنجاز اتفاق”، على حد قولها.
وكان الوفد الإيراني قدم الأسبوع الماضي، مع استئناف الجولة السابعة (29 نوفمبر) التي توقفت لأيام في 3 ديسمبر ، مسودتين لمقترحات جديدة تتعلق بالعقوبات والعودة إلى الالتزامات التي نص عليها الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 بين الغرب وطهران.
ويدافع المسؤولون الإيرانيون عن المسودتين، معتبرين أنهما قدمتا طرحا جديا على طاولة التفاوض، وهو ما لم يكن ينتظره الغرب الذي يظهر أنه يريد أن تقدم طهران تنازلات جديدة.