أعلن الجيش الباكستاني مقتل أحد جنوده وخمسة من عناصر حركة “طالبان باكستان” (المحظورة) خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة وزيرستان الشمالية الواقعة على خط التماس القبلي الفاصل للحدود بين باكستان وأفغانستان.
إسلام آباد -سبوتنيك. قالت هيئة الجيش الباكستاني، في بيان اليوم الأحد، إنه “بناء على معلومات استخباراتية، قام الجيش بقتل خمسة مسلحين إرهابيين ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية في منطقة وزيرستان الشمالية الواقعة على خط التماس القبلي الفاصل للحدود بين باكستان وأفغانستان”.
وأضاف البيان أن “قوات الأمن داهمت وكرا للإرهابيين في منطقة وزيرستان الشمالية ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار أسفر عن مقتل أحد الجنود”.
وصادرت قوات الجيش “كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقنابل يدوية وبعض الخرائط لعدد من المباني التابعة للجيش وقوات الأمن والتي كان يعتزم الإرهابيون استهدافها”.
وتشهد المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان عمليات بين الجيش الباكستاني وعناصر من حركة “طالبان باكستان” المحظورة، والتي تمتد على طول الحدود بين البلدين سواء من الناحية الشمالية الغربية امتدادا على الجنوب الغربي من إقليم بلوشستان.
وفي السادس من الشهر الجاري، أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، مقتل ما لا يقل عن 5 من جنوده، في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة على خط التماس مع أفغانستان.
وذكر البيان أن “الجنود قتلوا في مواجهات مسلحة، وتبادل كثيف لإطلاق النار من قبل مسلحين وإرهابيين من داخل الحدود الأفغانية استهدفوا إحدى نقاط التفتيش الحدودي بين البلدين”، مشيرا إلى أن “المسلحين الذين يعتقد بأنهم تابعين لحركة طالبان الباكستانية قاموا باستهداف القوة الأمنية للجيش بوابل من طلقات الأسلحة، ما اضطر الجيش لفتح النيران ووقع تبادل كثيف بين الطرفين أدى إلى مقتل هؤلاء الجنود”.
وكانت المباحثات بين طالبان/باكستان والحكومة الباكستانية قد فشلت، وعليها، هددت الحركة بشن عمليات مسلحة ضد المؤسسات الأمنية والأهداف المختلفة في باكستان. فيما عززت السلطات الباكستانية من نشر قواتها على الحدود الباكستانية – الأفغانية في كافة المدن الباكستانية لاسيما المؤسسات والمباني الحيوية تحسبا للعمليات التي أعلنت عنها طالبان الباكستانية وجيش تحرير بلوشستان.