لقي أكثر من 20 شخصا مصرعهم، اليوم الإثنين، إثر هجوم شنه قطاع طرق استهدف قرية “جينار كيياوا” في ولاية “زامفارا” (شمالي نيجيريا).
وذكر موقع “توداي” المحلي، اليوم، أن “مسلحين اقتحموا أمس الأحد قرية “جينار كيياوا” الواقعة في مقاطعة”أدابكا” بولاية “زامفارا” (شمالي نيجيريا) وشرعوا في إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، من فيهم رئيس القرية”.
ونقل الموقع عن مصدر من المنطقة، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن “المجتمعات المحلية في أدابكا تشهد سلسلة من الهجمات وعمليات الخطف من قبل قطاع الطرق”.
وأضاف المصدر “الهجوم كان كبيراً وأنهم (قطاع الطرق) يأتون بشكل شبه يومي لاختطاف الناس والنساء والأطفال”.
وقال إن “السكان ينامون في الأدغال خوفاً من مهاجمتهم من قبل قطاع الطرق في منازلهم”. وتابع أن “قوات الجيش كانت متمركزة في بلدتي “أدابكا” و”جواشي” فقط، تاركة القرى الأخرى عرضة لهجمات قطاع الطرق”.
وأشار إلى أن “الأجهزة الأمنية ليست كافية لتغطية جميع القرى. ولدينا فقط تواجد عسكري في مكانين رئيسيين، أدابكا، وجواشي”.
وفي الـ21 من شباط/ فبراير الماضي، قتل 14 شخصاً واختطف 15 آخرون إثر هجوم شنه مسلحون على قريتين في ولاية نيجر، غربي نيجيريا.
وذكرت صحيفة “نيجيريان تريبيون” النيجيرية، أن مسلحين هاجموا قرية غالبية، ثم منطقة غالاديما كوغو بولاية نيجر، وقاموا بحرق منازل وإطلاق الرصاص العشوائي، كما نفذوا عدداً من التفجيرات باستخدام القنابل، مخلفين 14 قتيلاً، قبل أن يقوموا باختطاف 15 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن بيان لجمعية محلية في المنطقة، أن المسلحين كانت بحوزتهم أسلحة متطورة، ونفذوا غارات قبل أن يقوموا بتلك التفجيرات، ليخلفوا العديد من القتلى في القريتين.
وفي الـ30 من كانون الثاني/يناير المنصرم، لقي العشرات من المدنيين مصرعهم وأُحرقت العديد من المنازل إثر هجوم مسلح شنه مجهولون في ولاية “نيجر”.