أعلنت وسائل إعلام صهيونية مقتل 22 مستوطنا وإصابة أكثر من 500 آخرين خلال عملية “طوفان الأقصى”.
كما أعلنت الإذاعة الصهيونية أن حماس أسرت 35 صهيونيا حتى الآن.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة، على لسان قائدها محمد الضيف في رسالة صوتية، إن القيادة “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وأضافت “نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى) ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.
واقتحم المقاومون الفلسطينيون عدداً من المستوطنات المحاذية للقطاع واندلعت اشتباكات مع جنود الاحتلال ومستوطنيه فيها حيث تمكن المقاومون من قتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين وأسر آخرين والسيطرة على آليات للاحتلال وإدخالها إلى قطاع غزة.
وأقرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن عدداً غير مسبوق من الصواريخ استهدف مستوطنات الاحتلال كما أقرت بمقتل 22 جندياً ومستوطناً على الأقل وإصابة 545 آخرين، إصابات عدد كبير منهم حرجة كما أقرت بأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من أسر 35 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً خلال عمليتها في المستوطنات المحاذية للقطاع غزة.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص على الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط القطاع ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم صحفي خلال تغطيته عدوانها المتواصل في حين شن طيران الاحتلال غارات على مناطق عدة في القطاع من بينها المستشفى الإندونيسي في شماله ما أسفر عن استشهاد أحد العاملين فيه وإصابة عدد من الموظفين والمراجعين إضافة إلى تعطل محطة الأكسجين وتوقفها عن العمل.