من أوراق المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي”.. الشيخ “عبد الحليم بن سماية” فارس العلم والدين والمواقف (الجزء الرابع والأخير)

ميَّز المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي” مرحلتين في حياة أستاذه “عبد الحليم بن سماية”، حيث كانت المرحلة الأولى هي مرحلة السُّطوع والمواقف والكفاح العلمي والديني.. بينما تميّزت المرحلة الثانيّة باضطرابٍ في حياة الشيخ “عبد الحليم بن سماية”، تجلّى ذلك في سلوكه وتصرّفاته إلى الدرجة التي عدّه فيها بعض النّاس وليًّا صاحب كرامات..

أفنى الشيخ حياته في التّدريس والتّعليم وإلقاء الخُطب عبر ربوع الجزائر، ولم يهتمّ بتأليف الكتب، وقد ذكر له تلميذه “الجيلالي” بعض الرسائل الصغيرة التي نُشرت خلال حياته، كما ذكَر بأنّه كان ينشر المقالات المنوّعة في الصحافة الجزائرية والتونسيَّة، حيث قال: “ونُشرت له بجريدة (الإقدام) الجزائرية، التي كان يديرها (الأمير خالد)، عدّة مقالات افتتاحية في السياسية والاجتماع والأخلاق، فيها ما كان يُمضيه باسمه الصّريح، وفيها ما كان يُنشر بدون إمضاءٍ مراعاة لمقتضى الحال، وكذلك فعل بمقالاته في الجرائد التونسية كجريدتي: المشير والوزير وغيرهما”.

أنهى المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي” مقاله بالحديث عن وفاة أستاذه، وهي قصّة عن انطفاء نجمٍ في سماء الجزائر ليلة الخميس الخامس من رمضان (2 جانفي 1932) بعد عودته من المجلس العلمي الذي كان يقيمه في المسجد.. رحم الله أعلام الجزائر وعلمائها الذين أناروا سماواتها عبر مختلف العصور.

نواصل إبحارنا في مقال شيخنا الجليل المؤرّخ “عبد الرحمن الجيلالي”، الذي نشره بمجلة “الأصالة” الجزائرية” في مارس 1973، وأضاء فيه “جوانب من كفاح الشيخ عبد الحليم بن سماية السياسي والثقافي”..

رسالة من “ابن سماية” إلى مُفتي وهران

كان للشيخ أصدقاء وأحبّاء كثيرون منتشرون في أنحاء البلاد، وكانت تجري بينهم وبينه مكاتبات في مواضيع شتى، ففيها الرسائل الأدبية، وفيها الرسائل العلمية، وفيها الرسائل الودية وفيها غير ذلك، وإليك أنموذج منها نستكمل به معرفتنا بأسلوب الشيخ في إنشائه لرسائله ومخاطباته، ولما فيها من الفوائد العلمية أيضًا.

ففي سنة 1322 هجرية، أي بعد أن كان قد زار الأستاذ الإمام الشيخ “محمد عبده” مدينة الجزائر وغادرها بعد أحد عشر شهرًا بالضَّبط، اتّصل شيخنا برسالة من أستاذه وصديقه الشيخ “علي بن عبد الرحمن” مُفتي وهران، ملتمسًا منه أن يكشف له عن نظريَّته الخاصة في شخصية الشيخ “محمد عبده”، ومستطلعًا رأيه عن سلوكه وعلمه وأخلاقه، فكان ذلك هو الباعث له على تحرير الرسالة التاليّة وهي لا تزال مخطوطة ومحفوظة بخزانة صديقنا الأستاذ “المهدى البوعبدلي”. وهذه نبذة منها:

الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.. مشرِّفنا الذي نعشو إلى شموس أنواره، ورياض طبيب حياتنا الذي ننتعش باستنشاق أزهاره، مولانا وسيدنا علي بن عبد الرحمن أمدَّنا الله من همّته العالية ما يُبلغنا إلى المراتب، ويدفع عنّا كل ما يلمُّ من المتاعب والمصائب والحواجب، أزكى سلام، ينافح الزَّهر في الأحكام، ويكاثر قَطر الغمام، وأوفى تحيّات طيّبات مباركة أخصّ بذلك مقامكم الأعلى زاده الله علوًّا، ومن حضرة القدس دنوًّا، وقد انهالت عليَّ رحمة ونعمة بكتابكم الشريف الذى عمَّني أنسه، ونفح عبيره، وحلَّ من نفسي محلَّ النفس وقوَّى رجائي في الله عمَّا أجراه على لسانكم من مستجاب دعائكم زاده الله بكم خيرًا ولا ردَّني على عقبي ببركتكم آمين آمين آمين لا أرضى بواحدة .

وممَّا تضمَّنه كتابكم الرَّفيع استبداء رأيي فيما أعلم من فضيلة العلاّمة الذي شاع ذكره واشتهر أمره، وإنّي عملاً بالواجب على كل متديّن من الذبّ عن أهل الله، وإن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي، أصدع بما أطّلعت عليه من خصائص الرجل في هذا الزمان الشبيه بزمان الفترة، فأقول: هذا الرجل الجليل، رجل حنَّكته تجارب الزمان، واستقصى أحوال الأمم حتى ميَّز منها ما زان وما شان، وتطلَّع من الفنون على اختلاف أنواعها، ومواضيعها، وأعمل فكره أعمق تفكُّر وتدبُّر في الحبل المتين والقرآن المبين، فأدرك قوله عزّ وجلّ لنبيّه الكريم “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ” (الأنبياء: 107).

فهو يرى أنَّ كل خير صدر أو يصدر في الوجود إنّما هو لمحة من شعاعه، وبركة ناشئة من اتّباعه، فما سعد من سعد من الأمم إلّا باتباع سننه، والاهتداء بأنواره، وقد أفصح بذلك في مقالة له طويلة يتأسَّف فيها على الإسلام من تركهم العمل فيما أُنزل عليهم من الأمر بالتعاون والتّناصر واتّخاذهم بدل ذلك التخاذل والتقاطع والكذب والخداع إلى أن صاروا حجّة لغيرهم على دينهم وفتنة للذين كفروا، وتأخّروا وتقدّم غيرهم بما كانوا يتقدّمون به في الأزمنة السالفة…

إلى أن يقول: ولقد شاهدت منه – أي من الشيخ عبده – فعلاً كما سمعت منه قولاً، أن يفرَّ من الاختلاف فراره من الأسد، ومن عجيب أمره أنّه ما خالفه مخالف في مجلسه إلّا وتمكّن من إلقاء القبض عليه بجُند من جنود الحق حتى يوقفه إلى جنبَيه، وكل ذلك بكلام لا يخالطه اللَّغط وعقل لا يستفزّه الطيش وخُلق لا يأتي على وسعه ضيق، بمقدّمات ينتزعها من وجدان مُخاطبه حتى يضطر إلى الإقرار والاعتراف بنفسه من نفسه، ولعلّها وراثة من شيخه “جمال الدين الأفغاني” الذي تظافرت الروايات عنه أنّه ما خصم أحدًا إلّا وخصمه.

رسالة في الردّ على مَن أباح الرّبا..

وهكذا أطال الشيخ “عبد الحليم” في إبداء رأيه النَّقدي الصحيح حول ما عرفه وخبره بنفسه عن “عبده” يوم أن اجتمعا في الجزائر، مُعترفًا بفضل الإمام على الإسلام والمسلمين، وما له من المزايا العديدة على الشعوب الإسلامية في بعثها نحو التقدّم والرّقي والمجد.

ويظهر أنَّ من تكاثر أعمال الشيخ الثقافية الثقيلة في ميدان التَّدريس والإقراء، شغلته عن العمل في مجال التأليف والتصنيف، فلم يؤثَر عنه كبير أمرٍ من حيث الإنتاج ووضعِ الكُتب والأسفار، إذ ليس يعلم من مؤلَّفاته المطبوعة سوى رسالة وضعها في أحكام الرّبا ردّ بها على من يقول بإباحة اتخاذ القليل منه وعنوانها “اهتزاز الأطواد والرّبىِ من مسألة تحليل الرّبا”، إذ يقول في مقدِّمتها: كنت طالعتُ في بعض الجرائد – من غير أن يذكر اسم الجريدة – والأمر لله، أنَّ بعض من يُشار إليه بالبنان في العلم من – غير أن يذكر اسم المشار إليه – أحلّ القليل من الرّبا وحرَّم الكثير منه، مُحتجًّا بقول الله تعالى وتنزّه عمّا يقول الظالمون علوًا كبيرًا “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً” (آل عمران: 130).

وهي رسالة غزيرة المادة في موضوعها، استوعب فيها المؤلِّف أصول هذا الباب وأحاط بفروعه وجاء فيها باستنتاجات وأحكام فقهية مركَّزة صحيحة، ولقد دعا فيها علماء الإسلام قاطبة إلى تحمُّل مسؤوليتهم أمام هذا الموضوع الهامّ، موجِّهًا رسالته هذه إلى الأعلام منهم، حيث كتب تحت العنوان ما يلي : “تُعرض على أنظار العلماء الأعلام وتطلب تأدية ما في رقابهم من بيان الأحكام”، وهي مطبوعة بالجزائر (1329 هـ – 1911)، أو ما قدَّمه وألقاه بنفسه في المؤتمر الرابع عشر للمستشرقين المنعقد هنا بالجزائر سنة 1905، ممّا حرَّره من بحثٍ فيما يتعلَّق ويتَّصل بحضارة الإسلام وفلسفته، ولا يزال هذا البحث مجهولاً لدينا إلى اليوم فلا نعلم عنه شيئا!… كما أنّه اشتهر عند بعض تلامذته بأنَّ له تأليفًا في العقائد موجودًا عندهم، ناقش فيه الشُّبَه التي يأتي بها الملحدون، فردَّها عليهم، ولم نطَّلع عليه.

ونُشرت له بجريدة “الإقدام” الجزائرية، التي كان يديرها “الأمير خالد”، عدّة مقالات افتتاحية في السياسية والاجتماع والأخلاق، فيها ما كان يُمضيه باسمه الصّريح، وفيها ما كان ينشر بدون إمضاء مراعاة لمقتضى الحال، وكذلك فعل بمقالاته في الجرائد التونسية كجريدتي: المشير والوزير وغيرهما.

كتابٌ لم يكتمل.. شرح الأحاديث القضاعيّة

وجئنا يومًا إلى الدرس – بالمسجد – وبيدِ أحدنا مجموع كان فيما يحتوي عليه نبذة من الأحاديث القضاعيّة، فاستلم الشيخ ذلك المجموع من يد صاحبه، وبعد أن تصفّحه ووقف على الأحاديث التي فيه، قال لنا استعدّوا بتحضير أدوات الكتابة مع القرطاس فسنشرع في شرح هذه الأحاديث إن شاء الله، وفعلاً جئناه من الغد مستعدّين لكتابة ما يُلقيه علينا حول شرح هذه الأحاديث النبويّة، فأخذ رحمة الله عليه يستملي منّا نصّ الحديث حسب ترتيبه في الكتاب ثم يأخذ هو في الشرح بطريقة الإملاء وبدون أن يحمل في يده شيئًا من الكتب والأوراق، وأخذنا نحن في كتابة ما يُمليه علينا على أن يكون ذلك له تأليفًا مستقِلًّا. وهكذا استمرَّ الشيخ على متابعة إملائه في عدّة مجالس، ثم كانت هنالك عوارض قطعت عنّا ذلك المعين العذب الزُّلال ولم يتمّ الكتاب.. أو ما هنالك من قصائد شتّى في أغراض ومواضيع مختلفة وهي لا تبلغ أن تكون ديوانًا.

الكنز المدفون والسرّ المكنون

ولقد كان أن نُشرت له رسالة صغيرة الحجم بعنوان “الكنز المدفون والسرّ المكنون”، طُبعت بالجزائر على نفقة بعض الأفاضل، نحا الشيخ فيها منحى صوفيًّا خاصًا، فلم يرق ذلك لبعض رجال الطُّرق.. فحذَّروا في كتبهم ومجالسهم من مطالعتها، وسعوا في جمع ما وصلت إليه أيديهم من نسخ هذه الرسالة فأعدموها حرقًا ولا أدرى لماذا كان ذلك؟ …

مرحلةٌ ثانيَّة في حياة الشيخ

وهناك طور ثانٍ عاشه الشيخ في أواخر حياته يختلف كثيرًا عن الفترة الأولى التي عاشها والمدّة التي قضاها في صدر أيامه وأعوامه الخالية، فأصبح في هذه المرة عديم المبالات بنفسه فلا يلتفت إلى مظهره ولا إلى هيئته في ملبسه وسمته وهندامه.

وحتى في سلوكه وحياته اليوميّة العادية العامة، كل ذلك تغيَّر منه إلى شبه أحوال من يُسمّونهم بالمجاذيب، فاتّخذ لمركبه حصانًا وتمنطق سيفًا وأخذ يتجوّل ما بين أرباض العاصمة وأحيائها. وتارة يسافر إلى ما جاورها من البلاد القريبة منها مثل: البليدة والقليعة والمدية وشرشال.. ولا يبالي أین أدركه الليل أو طلعت عليه شمس الغد، وحيثما حلّ كان ملحوظ المنزلة عند الناس وذلك لما يشعرون به نحوه من العطف والحنان وما يكنّون له في صدورهم من التّقدير والتّعظيم والتّبجيل.

وكثيرًا ما كان ينتزع سيفه فيشهره في وجوه رجال السلطة الحاكمة، أو عندما يتأثر ويشتدّ انفعاله ممَّا يراه من تخلُّف قومه وتقدُّم عدوه على حساب وطنه.. واتّخذ بعض الناس ذلك منه دعوةً إلى الفروسيّة ورمزًا لحمل السلاح في وجه الغاصبين، وطالما صرَّح وهو في هذه الحال بعبارات وتصريحات جارحة في جانب المعمر.

ردَّ بعضهم ذلك إلى أسباب نفسانيّة وإلى انحرافٍ وقع في مزاج الشيخ حيث أضحى عصبيَّ المزاج متأثّرًا بما يحمله في صدره وينطوي عليه كشخه من الكآبة والبغضاء في جانب الاستعمار، بالإضافة إلى ما هنالك من أسباب وراثيّة أخرى. وهو إلى ذلك لا يفتأ عن إلقاء دروسه في المدرسة وفي المسجد، ويُفتي ويجيب سائليه عن عويص المسائل في جميع ما تخصَّص له من فنون العلم والمعرفة بدون أن يخرج عن الموضوع.

يبقى الأستاذ.. أستاذًا!

وأذكر يومًا أنّني كنت مرافقًا لصديقي الأستاذ “حمزة بوكوشة”، وكان إذّاك حديث عهدٍ برجوعه من جامع “الزيتونة” بعد أن حصل على رتبة التَّطويع العلميَّة، فلمحنا الشيخَ جالسًا بجانب متجر على قارعة الطريق وهو في طوره الثاني من حياته، فقلتُ لصديقي تعال نتقدَّم نحو الشيخ لنسلم عليه ونختبر حاله، واتفقنا على أن نطرح عليه سؤالاً علميًّا. وقلتُ لصديقي بما أنّك حديث عهدٍ بمجالس ودروس جامع الزيتونة، وإنّك خبير بما يجرى من المناقشة بين الأساتذة والطلبة في الفنون المدروسة هناك، فتفضّل أنت بإلقاء السؤال، وبعد المفاوضة في تعيين موضوع السؤال اتفقنا على أن يكون في البلاغة، فكان الأمر كذلك، وكان موضوع السؤال هو باب الفصل والوصل من علم المعاني.. وبعد أن أطرق الشيخ هنيهة.. تدفَّق كالسّيل الجارف يحلِّل الموضوع تحليلاً شافيًا آتيًا بالشّواهد والأمثلة من القرآن الكريم ومن كلام العرب، فاستفدنا من كلامه فوائد جليلة وحقائق دقيقة وقبَّلنا يده وانصرفنا.

شيخ الكرامات..

وللشيخ أخبارٌ وآثار عجيبة يرويها عنه العامّة هنا وهناك، وهي غامضة وخارقة للعادة في بعض الأحيان، وعدَّها بعضهم من الكرامات.. واستمر الشيخ على هذا النَّمط من حياته فترة من الزمن، ثم استقرَّت حاله وسكن نوعًا، ما ثم انتابه الأمر مرّةً ثانية بصفة أهون من حالته الأولى، وهكذا إلى أن حلَّ شهر رمضان لسنة 1351 هجرية.

الوداع الأخير في شهر رمضان..

فإنّه لما حلَّ هذا الشهر، اجتمع جيران الشيخ وهم سكّان ضاحية “الحامّة” (بيلكور – العاصمة)، وقرَّروا فيما بينهم التوجّه إلى الشيخ ليعقد لهم مجالس دينيّة في ليالي رمضان، ووقع اتّفاقهم على أن يكون مجلس الدرس بجامع زاوية الشيخ “محمد بن عبد الرحمن الأزهري” – بالقرب من سُكنى الشيخ – وعلى أن يكون زمن الدَّرس فيما بين العشائين، وعرضوا عليه ذلك فوافقهم عليه، وشرع بالفعل في تدريس رسالة “ابن أبي زيد القيرواني” من أول رمضان. وكان يأتي للدرس ولا يحمل معه سوى المتن فقط، فالتفَّ حوله الجمهور وأقبل عليه الناس يتعلّمون ويتبرَّكون، وسار بهم الشيخ على هذا المنهاج أيامًا أربعة، وفي الليلة الخامسة من الشهر المبارك حضر إلى المجلس كعادته وشرع في تقرير موضوع الدرس، وفي الأثناء شعر بفتور عام في جسمه وعلاه شحوب فصمت هنيهة، فلما رآه الحاضرون على ذلك فزعوا إليه وأخذوا بيده واسعفه بعضهم فمشى معه ورافقه إلى منزله الذي هو قريب من مكان الدرس، وما أن رجع القوم من المنزل حتى ودَّعهم وودَّع الدنيا ملبِّيًا دعوة مولاه، فختمت أنفاسه الزكية ليلة الخميس 5 رمضان (2 جانفي 1932)، ومضى منصرفًا إلى جوار ربه، مستقبِلًا وجه البقاء. فشُیِّعت جنازته من الغد في جمٍّ غفير، ودُفن بتربة الشيخ “عبد الرحمن الثعالبي” رحم الله الجميع، ورثاه على قبره بعض شيوخ المدرسة والتلاميذ وبعض السياسيين من الحكام مترِّحمين آسفين.. تلكم هي الخطوط العريضة من حياة شيخنا “عبد الحليم بن سماية” رحمه الله.

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
جامعة الدول العربية: تجويع الفلسطينيين جريمة حرب وإبادة جماعية وثائق سرية تفضح تورط جنرالات فرنسا في تعذيب الجزائريين خلال الثورة التحريرية مشروع استراتيجي لتعزيز تصدير الكهرباء الجزائرية نحو تونس وليبيا عرقاب في بشار لإطلاق مشاريع طاقوية استراتيجية هيئة اللجان الأولمبية الإفريقية تُكرّم الرئيس تبون بالوسام الذهبي استحداث "بكالوريا مهنية" لتعزيز التكوين المتخصص وتلبية احتياجات سوق العمل الجزائر تُطلق أوّل مصحف رقمي موجّه للمكفوفين احتكار الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد القوى الكبرى رسم خرائط السيطرة؟ وكالة الأنباء الجزائرية: "كفى نفاقًا.. فرنسا هي المستفيد الأكبر من علاقاتها مع الجزائر" إنجاز مركز بيانات مرفق بمركز حوسبة للذكاء الاصطناعي بوهران "برج إيفل" يرتدي الحجاب.. ما القصة؟ في سابقة وطنية.. "صيدال" توفر أقلام أنسولين جزائرية للسوق المحلي التحويلات المالية بين الأفراد عبر الهاتف النقال ترتفع بأكثر من الضعف في 2024 الشيخ موسى عزوني يكسر الصمت: "هذا ما قصدته بحديثي عن السكن والزواج" بلعريبي يأمر بتسريع إنجاز مستشفى 500 سرير بتيزي وزو بلاغ هام لفائدة الحجاج قيود صهيونية جديدة على نشاط منظمات الإغاثة.. الاحتلال يقطع شريان الحياة الأخير عن غزّة حجز 34 حاوية من مادة الموز بميناء عنابة باحثتان جزائريتان تقودان ثورة علمية في مجالي الطب والبيئة.. ما القصة؟ وزارة الصحة تشدد على ضرورة إجراء التحاليل الطبية قبل الختان