من الذّاكرة الأدبِيَّة للدكتور “عبد الله ركيبي”.. البطلُ في القِصَّة الجزائرية (الجزء الأول)

وُلِدت القصَّةُ القصيرة في الجزائر “في أواخر العقد الثالث من القرن العشرين”، ولكن في شكلٍ بدائيٍّ “يمكن أن نُطلِق عليه: المقال القصصي”، حيث كان البطلُ في الشَّكل “باهِتًا بلا ملامح إنسانية أو فنية مُميَّزة سوى أنَّه فردٌ يؤمن بالفكر الإصلاحي”. ثم ظهَر شكلٌ آخر هو “الصورة القصصية” التي تُعتبَر البداية الحقيقية للقصة القصيرة، غير أنَّ “البطل فيها شخصيةٌ نمطِيَّةٌ ثابتة لا تتطوَّر أو تتفاعل مع الحدَث”. وقد كان البطلُ في الشَّكلَين مُصلِحًا وواعظًا ومُربِّيًّا.. يؤدِّي دورَه في العمل الأدبي في سِياق الحركة الإصلاحِيَّة والتعليميَّة في الجزائر خلال تلك الفترة.

عاشَت القصَّة القصيرة الجزائرية “عصرًا ذهبِيًّا أيَّام ثورة نوفمبر التحريرية”، واستطاع الأدباء الجزائريُّون أن يَخرُجوا بـ “أبطالهم” من دائرة الحصار الاستعماري، وينشروا أعمالهم في الصُّحف والمجلاَّت العربيَّة، بشكلٍ خاصٍّ في مجلَّتي: “الفكر” التونسيَّة، و”الآداب” البيروتيَّة. ولعلَّ كثيرًا من الأعمال الأدبيَّة الجزائرية المَنشورة في الصحافة العربيَّة ما زالَت مجهولةً لأدباء مَعروفين أو لكُتَّاب كانوا ينشرون بأسماء مُستعارة..

غير أنَّ القصةَ تراجعَت بعد الاستقلال، واختفَت بعض الأقلام القصصِيَّةُ الجزائريَّة من المشهد الأدبيِّ الوطنيِّ والعربيِّ لدواعي وأسباب كثيرةٍ.. وفي هذا المقال الذي نشَره الدكتور “عبد الله ركيبي” بمجلة “الآداب” البيروتية في شهر جويلية سنة 1973، بعضٌ من تاريخ القصَّة الجزائريَّة، وملامح “البطل” فيها.. وفيما يلي تُعيد جريدة “الأيَّام نيوز” نشر المقال، ليستكشف القارئُ شكل الإعلام الثَّقافي الجزائري في فترة السبعينيَّات، وإسهام الأدباء الجزائريين في الإعلام الثَّقافي العربي لإثرائه وللتَّعريف بالأدب الجزائري في المشرق العربي..

تراجع القصّة القصيرة بعد الاستقلال

نستطيع أن نؤكد أنَّ القصَّة القصيرة الجزائرية عاشَت عصرًا ذهبِيًّا أيَّام ثورة نوفمبر التحريرية، أمَّا بعد الاستقلال وحتى اليوم (1973) فأنَّها لم تحقِّق بأيِّ حال ما كان مرجُوًّا منها من تقدُّمٍ وتطوُّرٍ وثراء، بل دخلت في مرحلة اجترار الماضي والتَّجريب الذي كان ساذجًا في معظمه، ولم تستطع – كفنٍّ أدبي له قيمتـه وفاعليَّته – أن ترتفع إلى مستوى الأحداث التي يعيشها عالمنا العربي والتي عانى منها خلال السنوات الأخيرة. وهنا نتساءل: أين إذًا هؤلاء القصَّاصون الذين لمعَت أسماؤهم وازدهرَت على أيديهم القصة خلال الخمسينيات؟ والجواب: إنَّهم موجودون ولكن الحافز اختفى فقلَّ إنتاجهم، والبعض منهم استغرقته أعمالٌ أخرى قد تكون بعيدة عن دنيا الأدب. ويبدو أنَّ دخول المجتمع في مرحلة الاستقرار التي أعقبَت الثورة العظيمة قد انعكس على نفوس هؤلاء الكُتَّاب، فتوقَّف بعضهم، والبعض الآخر لا زال يتلمَّس الطريقَ. وهذا لا ينفي بالطَّبع مسؤوليتهم تجاه فنِّهم وثقافة بلدهم..

ولادة البطل القِصصي في زمن ثورة التّحرير

والواقع أنَّ الثورة كانت من أقوى عوامل تطوُّر القصة وازدهارها، وخروجها من دائرة المألوف والمتشابه والموضوعات الجاهزة إلى دنيا فسيحة رحبة فيها يبدو الإنسان كما هو على حقيقته. وقد وجد الكُتَّاب فيها المنبعَ الخِصب الذي يغترقون منه، فاستمدُّوا منها “أبطالهم” من دنيا الواقع وسط الدم واللهيب، فهم أناسٌ بسطاء عادِيُّون، ولكنهم عرفوا الطريقَ إلى الحرية.

وهكذا ولِد الأنموذج الإنساني لـ “البطل” القصصي، الذي يحِبُّ ويكره.. يتألَّم ويشتاق ويحقد.. يُضحِّي بنفسه من أجل هدفٍ أكبر آمن به، ومن أجل أن تختفي الغربان السوداء التي شوَّهَت وجهَ الحياة. ولم تقتصر هذه الطَّفرة على “المضمون” وحده، بل تعدَّته إلى “الشَّكل” حيث مارَس القصَّاصون تجاربَ جديدة في شكل القصَّة وأسلوبها، مُنفعلين بهذه التجارب في العالم من حولهم، فوجدنا بين أيدينا نماذجَ جيِّدة للقصة القصيرة.

الأدب الجزائري.. سفير الشعب في المشرق العربي

في ذلك الوقت الذي كان فيه الأدب العربي في الجزائر يلعب دوره الهامّ في المقاومة حين التحَم نضال القلمُ بنضال المدفع، لم يكن صوتُ هذا الأدب – والنَّثر منه على وجه الخصوص – مَسموعًا في أقطار المشرق العربي، بل كان الصَّدى الوحيد الذي يتردَّد هو صدى كتابات الأدباء الجزائريين باللغة الفرنسية من خلال الترجمة لأعمالهم، أمثال: محمد ديب، آسيا جبار، كاتب ياسين.. وغيرهم، ومع تقديرنا لإنتاج هؤلاء باعتباره أدبًا وطنِيًّا أدَّى دوره في مرحلة هامَّةٍ من مراحل وطننا، فإنَّه لم يكن وحده في الميدان، بل كان هناك سيلٌ فيَّاضٌ من أدب المقاومة – شعرًا ونثرًا – باللغة الأمّ، العربية الفصحى.

وقد كان للقصة القصيرة إنتاجٌ وافرٌ في هذا السبيل، ولمعَت أسماء لقصَّاصين كتبوا قصصهم باللغة العربية، أمثال: أبو العيد دودو، عبد الحميد بن هدوقة، الطاهر وطار، عثمان سعدي، حنفي بن عيسى.. وغيرهم مِمَّن عكسوا آلام الشَّعب وآماله وتطلُّعه إلى الحرية والاستقلال، وعبَّروا بصدقٍ عن واقع الثورة بكل ما فيه، وما عاناه مواطنوهم خلال حرب التحرير من مِحَنٍ وما قدَّموه من تضحيات غالية.

لمحات عن القصّة قبل ثورة التّحرير

وفي رأيي أنَّ أدبَنا العربيَّ في الجزائر – رغم كل ما قُدِّم فيه من أبحاث وأطروحات – لا يزال في حاجة إلى المزيد من البحث والتَّنقيب والكشف عن جوانبه الفنية. وفي هذه السُّطور لمحات سريعة عن القِصَّة قبل الثورة، ومتى عرفتها الجزائر بالتَّحديد. والحديث عن نشأتها يجرُّنا إلى الحديث عن النَّهضة الثقافية العربية عامة، فقد تأخَّرَت هذه النَّهضة في الجزائر إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى، وبينما كانت أقطار العروبة الأخرى تضجُّ بمختلف ألوان الفنون الأدبية، كان الاستعمارُ يضع حول الجزائر سِتارًا كثيفًا ليفصل بينها وبين المشرق بأسوارٍ عالية، ويبذل جهد المُستمِيت للقضاء على ثقافتها القومية وأداتها الأساسية وهي اللغة العربية لإحلال لغته مَحلَّها.

نهضة إصلاحيّة شعارها “الأصالة”

وقد ولِدَت هذه النهضةُ على أيدي نُخبةٍ من العلماء المُصلحين كوَّنوا حركةً إصلاحِيَّة تقف في وجه الاستعمار وأعوانه، وضد محاولاته الرَّامية إلى القضاء على مُقوِّمات الشعب من دين ولغة وتاريخ وتراث، فحاولَت إحياء الثقافة العربية والحفاظ عليها ومقاومة “فَرنَسة” الشعب العربي الجزائري ومسخه وتشويه صورته.

رفعَت الحركةُ الإصلاحِيَّة إذًا بقيادة الشيخ “ابن باديس” شعار “الأصالة”، وأنشأت صُحفًا تنشر مبادئها وأفكارها، وفي الوقت الذي كان الاستعمار يحتفل فيه بمرور قرنٍ على احتلاله للبلاد، كانت أشِعَّة هذه النهضة تنتشر تدريجِيًّا في نواحي القُطر، تبدِّد ظلامَ الليل الطويل الذي ران على الجزائر العربية قرنًا كاملاً.

بطل باهت بلا ملامح إنسانيّة

وفي أحضان هذه النهضة وعلى صفحات جرائد الإصلاح نشأت القصةُ القصيرة الجزائرية أوَّل ما نشأت، أي في أواخر العقد الثالث من القرن العشرين. ثم مرَّت بمراحل مُتعدِّدة شكلاً ومضمونًا حتى وصلت إلى القصة الفنية بشكلها المَعروف. أمَّا الشَّكل البدائي الأول الذي ظهرَت فيه فهو ما يمكن أن نُطلِق عليه “المقال القصصي” الذي نشأ جنبًا إلى جنبٍ مع المقال الإصلاحي الديني، مُحقِّقًا لأهدافه نفسها بقصد الدَّعوة إلى الفكر الإصلاحي دون أن يحفل كثيرًا بسِمات القصة ومُميِّزاتها، فكان يركِّز على الحوار بالدرجة الأولى، ولذا نجد “البطل” فيه باهِتًا بلا ملامح إنسانية أو فنية مُميَّزة سوى أنَّه فردٌ يؤمن بالفكر الإصلاحي، فالكاتب يرسمه وفي ذهنه الفكرة الوعظِيَّة الدينِيَّة، ويضعُ على لسانه آراءه وأفكارَه التي تدعو إلى اليقظة والنهضة، وتحثُّ الناسَ على الرجوع إلى سُنَّة السَّلف الصالح وتطهير الدين مِمَّا علق به من أوهام وخرافات. فـ “البطل” هو – في الغالب – كاتبُ المقال الذي قد يُجرِّد من نفسه شخصًا آخر يحاوره ويناقش معه الأحداثَ في أسلوبٍ خطابيٍّ مباشر.

بطل المقال القصصي

وإذا كان البطل هنا يقترب – من بعض النواحي – من بطل “المقامات” من حيث أنَّ الكاتب يركِّز على السَّرد الذي يهتمُّ باللغة والتَّعبير الجَزِل، وكذلك من حيث وجود شخص يروي عنه أفعالَه ومواقفه، ومن حيث الإطار الواسع الذي يتحرك فيه، فإنَّ هدفَه يُغاير هدف بطلِ المقامة الذي هو التَّسلية أو تعليم اللغة أو استعراض المهارة من استخدام ألوان البديع.

أمَّا بطل المقال القصصي فهدفه – كما سبَق القول – الإصلاح أي تعليم الدين وتنقِيَته من الشَّعوذة والخرافات، وإن كان الاهتمامُ باللغة يأتي في مرتبةٍ تالية بسبب الوضع السَّيئ الذي عاشَت فيه العربية في الجزائر وعانَت منه. وقد برَع كثيرون في كتابة “المقال القصصي” وعلى رأسهـم الشاعر الأديب “محمد السعيد الزاهري”.

البطل الإصلاحي في “صديقي عمار”

ففي مقالٍ بعنوان “صديقي عمار” نجد البطل شابًّا جزائرِيًّا مسلمًا نجحَت دعوةُ التَّبشير في تنصيره، ولكنه ما لبث أن عاد إلى دينه واتَّبع مِلَّة آبائه بعد أن اقتنع بخطإ ما أقدم عليه. ونتبيَّنُ ملامحَ هذا البطل “الإصلاحي” في هذه الفقرة التي يرويها عنه الكاتب: “وما هي إلاَّ بضعة أيامٍ حتى خلَع صاحبُنا عمَّار قبَّعتَه من على رأسه، ولَبِس طُربوشًا، ثم مضى تَوًّا إلى الكاثوليك الذين كانوا في مدرستهم وبين جمهورهم وقال لهم: جئتُ لأخبركم بأنِّي تركتُ دينكم وما تعبدون من دون الله، واتَّبعتُ مِلَّةَ آبائي المسلمين”.

هذا مجرَّد أنموذج سُقتُه لأوضِّح أنَّ الدِّين في هذا اللون كان هو شغل الأديب الشَّاغل، وأنَّ البطل هنا ليس بطلاً قِصصِيًّا بالمعنى المفهوم، بل هو مجرد مَثلٍ لتأكيد الفكرة الإصلاحية الدينِيَّة. وفي مقالات قصصية أخرى، يشنُّ “البطل” حربًا شعواء على الخرافات والبدع في الدين، وقد يتحوَّل إلى مجموعة أشخاص مُتساوين من حيث الأهمية، تدور بينهم مناقشات ومُساجلات حول فكرة دينية مُعيَّنة.

تطوّر بطل “المقال القصصي”

ولم يبق المقال القصصي مَحصورًا في هذا النِّطاق الضيِّق، بل تطوَّرَ تطوُّرًا ملحوظًا، فأخذ يهاجم مظاهر التخلُّف والجُمود في الحياة عامة والتقاليد الاجتماعية البالِيَّة التي تَعُوق تطوُّر المجتمع، كما أخذ يقارن بين الحضارة العربية الإسلامية وما تنطوي عليه من مُثُل وقِيَم روحِيَّة سامية، وبين حضارة الغرب المادية التي تُعنَى بالجانب المادي وحده في الإنسان. ووقف “البطل” يحذِّر الشعبَ من محاولات “الدَّمج” و”المسخ” و”الفَرنَسة” التي تهدف إلى القضاء على عروبته ودينه، ثم ما لبث بعد الحرب العالمية الثانية أن تطوَّر أكثر، فأصبح يناقش القضايا التي تتَّصل بالمرأة وتعليمها ومشاركتها في الحياة العامة، وتحدَّث عن دور الفن والأدب والثقافة في المجتمع، وفي هذه المرحلة اهتمَّ كُتَّاب “المقال القصصي” بضرورة وجود القصة القصيرة لخدمة الثقافة العربية.

بطل “الصورة القصصية”

كان المقال إذًا هو البذرة الأولى لبداية القصة، ولكن هناك شكلٌ آخر هو “الصورة القصصية” تعَدُّ البداية الحقيقية للقصة، وقد نشأت في الوقت نفسه مع المقال وسارَت في خطٍّ مُتوازٍ معه وعالجَت موضوعات شتَّى، ولكن “البطل” فيها شخصيةٌ نمطِيَّةٌ ثابتة لا تتطوَّر أو تتفاعل مع الحدَث، مِمَّا يُفقِدها عنصرَ الصِّراع والحركة الدَّافعة. والكاتب هنا – مثل ما فعَل في المقال – يضع أفكارَه وعباراته على لسان “البطل” فيصبح مجرَّد ترديدٍ لها، فهو يعكس الواقع ويسجِّله دون أن يصوِّره تصویرًا فنيًّا.

“عائشة” أوّل بطلة في “الصورة القصصية”

وأول صورةٍ كُتِبت في الجزائر هي “عائشة” للأديب “الزاهري”، وهي تسير في الخطِّ نفسه السابق وهو الإلحاح على الناحية الدينية، فـ “البطل” فيها إصلاحي كذلك. ولكنها تطوَّرَت بعد ذلــك فخرجَت – مِثل المقال – عن دائرة الإصلاح الديني وطرَقَت موضوعات كثيرة اجتماعية وفكرية وسياسية، ولكن ما هي “الصورة القصصية”؟

أبطال “نماذج بشرية”

الواقع، إنَّه من الصعب وضعُ تعريفٍ مُحدَّد لها، ولكن يمكن القول بإيجاز إنَّها تهدف إلى رسم صورة للطبيعة أو لشخصية إنسانيةٍ أو تركِّز على فكرة مُعيَّنة دون اهتمام بالصَّنعة الفنيَّة، فكاتِب “الصورة القصصية” يكاد يصرِّح بأنَّ: هذا هو الواقع فتأمَّلوه. ومن أبرز كُتَّاب هذا اللَّون الشَّهيد “أحمد رضا حوحو” الذي يُعتبَر من رُوَّاد القصة في الجزائر، فقد تميَّز بإنتاجه الغزير وبأسلوبه اللاَّذع ونقده السَّاخر للأوضاع الاجتماعية والتقاليد الجامدة، تَمثَّل ذلك في أول كتُبه “مع حمار الحكيم”.. وأثار ضجَّةً في الجزائر حين صدوره.

وفي كتابه “نماذج بشرية”، تصادف أكثر من “بطل” يُمثِّل ظاهرةً من الظواهر الاجتماعية مثل “الشيخ زروق” الذي هو رجل يتظاهر بالدين فيلبس العمامةَ ويعلِّق المسبَحة في رقبته ليخدع بها السُّذَّج من الناس، بل يخدع بها حتى زوجته التي تطلب منه أن يستريح قليلاً من خدمة الناس، فماذا يجنيه منهم؟ ويجيبها: “أيّ شيء أستفيده من الناس؟ أتخالين زوجك مثل أولئك الغافلين الذين ألهتهم أوضار المادة الدَّنِسة عن أعمالهم الربانِيَّة، وشغلتهم بطونُهم عن الآخرة؟ أنا أخدم الناس لوجه الله، أخدم الحقَّ الضائع”.. ومن حديث “البطل”، تتَّضح لنا جوانب نفسيِتَّه الماكرة المُنافقة، وشخصِيَّته المُتاجِرة بالدين، ولكن شخصيته هذه تبقى على ما هي عليه فلا تتطوَّر أو تتغيَّر فهي شخصيةٌ ثابتة حتى النهاية.

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
خيرات الصحراء الغربية.. موارد منهوبة تموّل آلة الإجرام المغربية! مواد مسرطنة في الحلويات الحديثة.. حماية المستهلك تحذّر محكمة الدار البيضاء تفصل غدًا في قضية بوعلام صنصال بعد محادثات الرياض.. واشنطن تعلن عن اتفاقات جديدة بين موسكو وكييف مشاريع ترامب حول العالم.. أرباح في آسيا وخسائر في أوروبا خطة طريق لتعزيز رقمنة قطاع التجارة الداخلية الجزائر تعيد رسم خارطتها الغذائية.. القمح الفرنسي خارج الحسابات بن جامع: "الهجمات الصهيونية انتهاك صارخ لسيادة سوريا ويجب وقفها فورًا" ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات الجزائر والعراق.. شراكة طاقوية استراتيجية في ظل التحولات العالمية برنامج عمل مشترك بين وزارة الشباب ومكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بالجزائر مولوجي تُشدد على ضرورة "تحيين" مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا الجمارك تحجز أكثر من ربع مليون "قرص مهلوس" بالوادي  أوابك.. الغاز الطبيعي المسال سيلعب "دورا رئيسيا" في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون برنامج الغذاء العالمي.. 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة تنسيق جزائري-سعودي خِدمةً للحجاج والمعتمرين الجزائريين الرئيس تبون يستقبل الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا الاتحادية نحو مراجعة سقف تمويل إنشاء مؤسسات مصغرة سوناطراك وسونلغاز تبحثان فرص التعاون والاستثمار في أديس أبابا تعليمات صارمة لإعادة بعث مشروع مصنع الإسمنت بالجلفة