نشرت وزارة الخارجية الروس الروسية مقطع فيديو يوضح حقيقة “الدبابات التي تحطم سيارات مدنية في أوكرانيا”، وهي الجريمة التي حاولت كييف والإعلام الغربي اتهام روسيا بارتكابها.
وأظهر الفيديو آليات عسكرية تدمر سيارات مدنية في أوكرانيا، إلا أن الخارجية الروسية أكدت أن الآليات أوكرانية، إذ أنها لم تحمل علامات تعريف روسية مثل تلك المستخدمة في مركباتها القتالية أو المخصصة لنقل قوات المشاة.
كذلك أشار الفيديو إلى أن “ملابس الجنود الظاهرين في المقطع تبدو أفتح لونا، مقارنة بتلك التي يرتديها الجنود الروس”.
وعلقت الخارجية الروسية على الفيديو قائلة: “تم تصميم العديد من مقاطع الفيديو المزيفة حول الوضع في أوكرانيا لتمرير رسائل داعمة للقوات الأوكرانية، ولتبرير جرائم الجماعات الأوكرانية النازية الجديدة، وإلقاء التهم على الجيش الروسي”.
ومنذ أيام الحرب الأولى، سعى الجيش الأوكراني إلى نشر أخبار مرفوقة بصور ومقاطع فيديو، لإبراز ما يدعي أنها انتصارات يحققها على أرض المعركة، مع التركيز على إعلان ـ وبأرقام خيالية ـ خسائر الجانب الروسي من الجنود والعتاد، ولكنْ سرعان ما يتم إثبات أن هذه الأخبار مزيفة والصور التوضيحية مركبة.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، بهدف “نزع سلاح” جارة بلاده الموالية للغرب، وتطهيرها ممن تسميهم موسكو “النازيين الجدد”، ومنع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ورد الغرب على موسكو بفرض عقوبات على موسكو، وتقديم مساعدات عسكرية ضخمة لكييف بالإضافة إلى الدعم الإعلامي القائم على التهويل وتزييف الوقائع مع تسهيل مرور المرتزقة والإرهابيين لاستخدامهم في الحرب هناك.