قدمت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، اليوم السبت، جملة من التوصيات لتحسين البرامج الثقافية المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالترويج والتسويق الجيد لتراثنا الثقافي من أجل زيادة الوعي والمشاركة الفعالة لكل شرائح المجتمع في مهمة حماية تراثنا الثقافي.
وأكدت الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة، أنّ ما يقوم به قطاعها الوزاري من جهود في مجال حماية تراثنا الثقافي، إنما هي تجسيد لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والقاضية بتعزيز حماية تراثنا الثقافي، والعمل على استرجاع الممتلكات الثقافية وحفظها وتثمينها، وتفعيلا لتوجيهات الرئيس في دعم وصون التراث الثقافي غير المادي على المستوى الوطني والإفريقي.
يأتي تصريح الوزير على هامش فعاليات اختتام شهر التراث هذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي انطلقت في 18 افريل الفارط، حيث عرف شهر التراث لهذه السنة تنظيم جملة متنوعة من الأنشطة التي ساهمت في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي.
وكانت الانطلاقة من ولاية بجاية العريقة لتقييم الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية، في مجابهة مختلف المخاطر التي واجهت تراثنا الثقافي من الفعاليات الثقافية، عبر كامل التراب الوطني، كما تمّ التأطير لتكوين نوعيّ لفائدة الجماعات المحلية بجلّ الولايات.
وعرفت مراسم الاختتام تسليم شهادات التكوين المتخصص للقضاة المشاركين في الورشة التكوينية، في مجال حماية التراث الثقافي، المنظمة من طرف وزارة الثقافة والفنون لفائدة سلك القضاة.
كما تمّ تسليم شهادات التأهيل في ترميم المعالم التاريخية لعدد من المهندسين المعماريين، لتشرف وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجولي في ختام مراسم اختتام شهر التراث الثقافي على تقليد وسام الباحث الأثري، لكل من البروفيسور محمد المصطفى فيلاح و البروفيسور عز الدين بويحياوي و البروفيسور محمد البشير شنيتي، نظير ما قدموه في مجال لبحث الأثري الجزائري، وكذا تكريم اطارات حاليين وسابقين بالقطاع.
يذكر أن فعاليات الإختتام تمت بحضور ممثل مجلس الامّة، ومدير الموارد البشرية لوزارة العدل، ممثلا عن وزير العدل حافظ الاختام وممثل عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وممثلي الهيئات الرسمية ومؤسسات الدولة وأعضاء من البرلمان ممثلي الأسلاك الأمنية والعسكرية والقضاة والأسرة الإعلامية.