منع جيش الاحتلال، الإثنين، مئات الطلبة من قرية اللبن الشرقية في نابلس من الوصول إلى مدارسهم وباشر عملية قمع الأهالي والطلبة بإطلاق وابل من القنابل الغازية، مما أصاب بعض الطلبة بالاختناق.
وأكد أن هذه المحاولات الاستفزازية ومنع الطلبة من الوصول لمدارسهم تتكرر بصورة شبه يومية.
ويعاني أهل قرية اللبن الشرقية من اعتداءات شبه يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه، أبرزها الاعتداء على طلبة المدارس الثانوية الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيسي، مما يعيق وصول الطلبة إلى مدارسهم، ما دفع الأهالي إلى مناشدة المنظمات الأممية والحقوقية بالتدخل العاجل لمنع الاعتداءات الاستيطانية.
واعتدوا مستوطنون في ساعات متأخرة من الليلة الماضية على مركبة فلسطينية بالقرب من بلدة اللبن الشرقية ما أدى إلى إصابة سائقها بجراح متوسطة ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، في وقت سابق، بأن قوات الاحتلال وعناصر من جهاز الشاباك اقتحموا بعد منتصف الليلة الماضية بلدة العيسوية واعتقلوا 9 شبان بعد اقتحام منازل ذويهم، وشملت الاعتقالات: حسين محمود عطية، وقاسم منير درباس، ومحمد عبد الرازم، وإسماعيل ناصر، ويوسف ناصر، ومحمد هيثم مصطفى، وعبد الله محمد أبو ريالة، وحسين شادي عبيد، وعلي وسيم نايف عبيد.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين بينهم أسرى محررون، وهم: الأسير المحرر الشيخ عز الدين أحمد عمارنة في بلدة يعبد جنوبًا، والمحرر علاء توفيق يحيى من قرية العرقة، والشاب إيهاب نصري حوشية في بلدة اليامون، واحتجزت شقيقه إياد وأفرجت عنه في وقت لاحق.
كما اعتقلت الأسير المحرر تايه يوسف وشاحي، والشاب ضياء سلامة من مخيم جنين، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس.
ومن قرية اللبن الشرقية، اعتقلت قوات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء أمس، الشاب براء مهند عويس (25 عاماً).
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، شابين من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، هما: وجدي سلامة، وسامي أبو هنية.
وفي بيت لحم، استدعت قوات الاحتلال المواطن مهدي صلاح طقاطقة لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوبًا.