قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعزيز تعليم العلوم والبرمجيات والذكاء الاصطناعي في الجامعات، حتى بالنسبة لشعب الآداب والعلوم الإنسانية خلال الدخول الجامعي المقبل.
وفي هذا الصدد، أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري أنه سيتم التركيز على تعزيز تعليم اللغات الأجنبية خاصة الانجليزية لكل التخصصات، ليكون للجميع فرصة لولوج لعالم الشغل والابتكار بكل سلاسة بعد التخرج والمساهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية للجزائر.
وأوضح الوزير في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن البحث العلمي في الجيل الرابع له دور أساسي في تحقيق الطفرة الاقتصادية والصناعية المرجوة من خلال حلول ابتكاريه ستحول نتائج البحث العلمي إلى منتوجات ابتكارية تسوق وتجعل الجزائر بلد منافس على المستوى الدولي.
وأفاد بداري أن الهدف الاستراتيجي للجامعة من الجيل الرابع التي تمكن الطالب والباحث من إبراز قدراته وإبداعاته، مشيرا إلى أنه خلال السنة الماضية تم استحداث 111 مؤسسة ناشئة وحوالي 930 مؤسسة مصغرة عبر مختلف المؤسسات الجامعية المختلفة.
استغلال الثروة المنجمية
في شأن ذي صلة، أكد بداري أن الجامعة الجزائرية ستساهم من خلال البحث العلمي في استغلال أفضل للثروة المنجمية كما ساهمت وتساهم دوما كمحرك وقاطرة للتنمية الوطنية في كل المجالات.
وأضاف الوزير أن الجامعة منفتحة على المجال المنجمي وخريطة التكوين والتعليم العاليين في ما يخص هندسة المناجم والجيولوجيا منتشرة عبر العديد من الجامعات خاصة في المناطق التي يتوفر فيها هذا النشاط لتكوين مختصين يستجيبون لمقتضيات المرحلة.
ويعتقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعة تواكب التحولات التكنولوجية العالمية والرقمنة لذلك أعد القطاع برنامجا خاصا يهدف إلى تحقيق ثلاثة محاور استراتيجية هي تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي، إعطاء الأولوية للعلوم والرياضيات وثالثا جعل الجامعة رافدا من روافد الاقتصاد المبتكر.