قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال مشاركته في “منبر القدس”، إنّ القضية الفلسطينية “تضجّ بالحياة من جديد وتجد لها المزيد من المؤيدين والمجاهدين المستعدين للتضحية من أجلها”.
وأكد السيد نصر الله، أنّ “استراتيجية العدو كانت تقوم على الرهان على الوقت وعلى نسيان الشعوب للقضية الفلسطينية”، لافتاً إلى أنّ “ما يجري هو العكس تماماً ببركة الإيمان والجهاد والبصيرة التي تعبر عنها دول وقوى وشعوب محور المقاومة”.
وأوضح أنّ “محور المقاومة المتعاظم يجب أن يسمى أيضاً محور القدس بحق لأن القدس هي النقطة المركزية الجامعة”، مشيراً إلى أنّ القدس “تعود اليوم ولها سيف في غزة يدافع عنها كما حصل في العام الماضي في معركة سيف القدس”.
وتابع السيد نصر الله: “تعود القدس ولها اليوم محور يتجمع ليصنع معادلته الإقليمية القوية الصلبة من أجل حمايتها أولاً وتحريرها ثانياً”، مضيفاً: “تعود القدس وشعبها في فلسطين والداخل وغزة يصنع الملاحم التي تهز الكيان”.
وأكد السيد نصر الله أنّ “نحن في حزب الله نعتبر أنفسنا في خط المواجهة الأمامي إلى جانب إخوتنا في فصائل المقاومة الفلسطينية”، لافتاً إلى أنّ “كل من ينتمي إلى هذا الخط وهذا المحور يتعرض لحصار وعقوبات هدفها التخلي عن القدس وعن فلسطين وعن منطق المقاومة”.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أنّ “الصمود هنا في مواجهة هذه التضييقات والحصار والإرهاب جزء أساسي من معركة المقاومة”، موضحاً أنّ “عهدنا مع شهدائنا العظام في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وفي مقدمهم شهيد القدس الحاج قاسم سليماني”.
وأردف السيد نصر الله: “سوف نحطم كل القيود ونسقط كل المؤامرات وسوف تسقط كل الخناجر التي تحاول أن تتطعننا في ظهورنا وفي صدورنا”.
نخالة: لن نتراجع أو نساوم وإيران تحتضن المقاومة
بدوره، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنّ “شعبنا قوي بإرادته ويثبت أنه لن يتخلى عن القدس”، مؤكداً أنه “لن نتراجع أو نساوم”.
ولفت نخالة إلى أنّ “إيران تحتضن المقاومة وتفتح أفقاً عريضاً للمجاهدين لتحقيق النصر”، مضيفاً: “لقد كان مؤلماً أن يترك الشعب الفلسطيني في هذه الظروف من أشقائه”، مشيراً إلى وجود “من أبرق رسائل تهنئة للاحتلال”.