وصف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، العلاقات الجزائرية-الإيرانية، بـ “علاقات صداقة وأخوة” بين الشعبين.
وأكد الرئيس الإيراني في حوار مع التلفزيون العمومي، أن “العلاقات الإيرانية-الجزائرية جيدة ونطمح لتعزيزها في الشق الاقتصادي، خاصة في مجال الهندسة والطاقة.
وأوضح رئيسي أن فرص التعاون مع الجزائر بإمكانها أن تشمل مستقبلا مجالات النقل البحري واقتصاد المعرفة والصيرفة الإسلامية والبحث العلمي.
وبخصوص قمة منتدى رؤساء الدول المصدرة للغاز التي عُقدت بالجزائر، قال رئيسي إنها “كانت جد موفقة ونأمل أن تكون خُطوة مهمة في تطور البلدان المُنتجة والمُصدرة للغاز”.
وأضاف: “الأمور التي طُرحت في القمة السابعة للدول المصدرة للغاز هامة جدا ونحن نعمل لتكون هنالك خطوات اتجاه تحقيق مخرجات القمة”.
وشكر إبراهيم رئيسي كل من ساهم في إنجاز جامع الجزائر الذي وصفه بـ “الصرح والمعلم الديني والإسلامي والحضاري الكبير”، مؤكدا أنه مفخرة الشعب الجزائري”.
وأشار رئيسي إلى أن جامع الجزائر سيوفر الارتباط بين الشعب الجزائري والشعوب الإسلامية، مُتمنيا للشعب والشباب الجزائري العيش في كنف الصلح والأمن والثبات.
وفي الشأن الدولي، أكد الرئيس الإيراني أن مواقف بلاده متوافقة مع الجزائر وتتطابق حول القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استرجاع حريته، مُعربا عن يقينه بأن الجزائر تلعب دورا هاما في مجلس الأمن وتكون لسان حال الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأردف: “القضية الفلسطينية مُهمة جدا بالنسبة للمنطقة والعالم ولهذا وضعتها كمُقدمة لخطابي في القمة، كل ما يحدث اليوم في غزة إبادة جماعية وجريمة كبيرة لم يشهدها العالم”.
وقال إبراهيم رئيسي إن الجرائم الصهيونية في غزة “لا تمت بصلة لا للقانون الدولي ولا للنظام الدولي، الكيان الصهيوني يحظى بحماية ودعم عسكري وإعلامي من الغرب ونتأسف لصمت العالم إزاء الدعم والحماية التي يحظى بها الكيان”.
كما تطرق الرئيس الإيراني في حواره مع التلفزيون العمومي، إلى عجز مجلس الأمن، الذي “أصبح غير فعال اتجاه الجرائم التي تحدث بغزة”.