هل يقُود “فلاديمير زيلينسكي” العالم إلى كارثة نووية؟

القصف الأوكراني المُتكرّر لمحطّة “زابوروجيه” النووية، قد يُؤدّي إلى كارثة إشعاعية، لن يقتصر تأثيرُها على منطقة جغرافية محدودة، بل سيمتدُّ إلى دول أوروبية مثل بلغاريا ورومانيا. فمن يتحمّل المسؤولية: النّظام الأوكراني أم الدّول التي تمتلك القدرة على منع حدوث الكارثة، ولكنها تلتزم الصّمت ولا تتحرّك؟

أكّد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، في اجتماع لمجلس الأمن الدّولي، أن القصف الأوكراني المُتكرّر لمحطّة “زابوروجيه”، النووية يدفع العالم إلى كارثة نوويّة قد تحدث في أيّة لحظة، وستمتدُّ تهديدات التلوّث الإشعاعي إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك والمناطق الحدودية لروسيا وبيلاروس، وكذلك مولدوفا وبلغاريا ورومانيا. وإذا ما حدثت الكارثة، قال “فاسيلي”: “في هذه الحالة، سيتحمّل رُعاة كييف الغربيُون المسؤولية الكاملة عن ذلك”.

أمّا رئيس مجلس الدوما الروسي “فياتشيسلاف فولودين”، فإنّه حمّل مسؤولية نتائج قصف محطة الطاقة النووية في “زابوروجيه”، إلى أمريكا، ونظام كييف، ورُؤساء الاتحاد الأوروبي، لأنّهم لا يتّخذوا أيّ إجراء عملي يمنع وقوع الكارثة. وكتب “فولودين” على حسابه في “تلغرام”: “تصرُّفات واشنطن ونظام كييف تحمل في طياتها خطر وقوع كارثة نووية.. المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق بايدن وزيلينسكي، وكذلك على عاتق رؤساء الدول الأوروبية، بالموافقة الصامتة على القصف المُتكرّر”.

وأمّا “فلاديمير روغوف”، عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه، فقد قال: “الأوامر بمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، صدرت في بريطانيا والولايات المتحدة، وهُما من يشرفان على نظام ” زيلينسكي”، بينما هو في الحقيقة مُجرّد مُنفذ”.

من جانبها، وزارة الدفاع الروسية، اعتبرت بأن قصف مواقع البنية التحتية لمحطة زابوروجيه النووية، يندرج تحت بند الإرهاب النووي.

ويُذكر أن محطة الطاقة النووية “زابوروجيه” تُعدّ أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وهي مُزوّدة بست وحدات للطاقة، وتخضع، منذ مارس الماضي، إلى حماية الجيش الروسي. وقد تصاعدت وتيرة استهدافها منذ الخامس أوت ، ويوم الحادي عشر تعرّضت إلى أضرار جزئية في محطّة الطاقة الحرارية ومُعدّاتها، وبرك نظام تبريد المُفاعل النووي، وأمّا البنية التحتية الحيوية للمحطة، فإنها لم تتضرّر ولم يتعطل تشغيل المُفاعلات، حسبما أفاد به العقيد “ميخائيل ميزينتسيف” رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في الاتحاد الروسي.

 

وحيد سيف الدين - الجزائر

وحيد سيف الدين - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
حينما تكون الغَلبة لمنطق اللون.. إرث العبودية في أمريكا.. علامة مُسجلة بالتقادم السنوار ينسفُ حسابات نتنياهو بجرّة قلم.. رسائل مشفّرة من غزة إلى اليمن غزة تحت النار.. كيف يساير الصمت الروسي والصيني التوحش الصهيوني؟ الدفع برمز الاستجابة السريعة ابتداء من أكتوبر.. بنوك جزائرية تتبنى تقنية QR وفق نظرية "الضفدع المغلي".. اليمن السعيد يرسم مستقبلا غير سعيد للكيان الصهيوني هل تعرّض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟ ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 41226 شهيدا قسنطينة.. وفاة شخصين في حادث انهيار تربة حوادث المرور.. وفاة 12 شخصا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية.. ميلوني تهنئ الرئيس تبون أمطار رعدية غزيرة عبر 17 ولاية الرئيس تبون يتلقى تهنئة من أمير قطر السابق ‏عطاف يستقبل سفير جنوب إفريقيا وممثل الصليب الأحمر في الجزائر مباحثات جديدة لمشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف وزير اقتصاد المعرفة يدعو الشركات الناشئة إلى المشاركة بقوة في المؤتمر الإفريقي أبو الغيط يهنئ الرئيس تبون الرئيس تبون يدعو قادة العالم إلى إنهاء ٱخر مظاهر الهيمنة والاحتلال والاستعمار هكذا يتم تغيير التوجيه البيداغوجي لحاملي البكالوريا وزارة التربية تكشف عن موعد الدخول المدرسي أمطار رعدية غزيرة عبر 11 ولاية