أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، السماح مؤقتاً بالمعاملات مع شركة “غازبروم جرمانيا – جي إم بي إتش”، إحدى شركات “غازبروم” في السابق.
كما سمحت بالمعاملات مع شركة “إس إي إف إي سيكيورينج إينرجي فور يوروب جي إم بي إتش”، حتى ال16 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري.
إضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية برفع العقوبات المفروضة على إحدى شركات “ألفا بنك” في كازاخستان.
وفي الأول من نيسان/أبريل الماضي، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، أنّ مجموعة “غازبروم” أوقفت مشاركتها في شركة “غازبروم جرمانيا” الألمانية وجميع أصولها، بما في ذلك شركة “غازبروم للتسويق والتجارة المحدودة”.
وفي الـ04 من نيسان/أبريل الماضي، اتّخذت السلطات الألمانية قراراً بوضع يدها على شركة “غازبروم جرمانيا”، وهي شركةٌ ألمانيةٌ تابعة لشركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم”، وأعلنت عن نقلها إلى وصاية وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية.
السماح بالمعاملات مع روسيا المتعلقة بالأسمدة والأغذية والبذور
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً يسمح بإجراء معاملات مع روسيا تتعلق بالأغذية والأسمدة والبذور والأدوية والمعدات الطبية.
وجاء في نص الترخيص: “التصريح بجميع المعاملات المتعلقة بما يلي: إنتاج أو تصنيع أو بيع أو نقل السلع الزراعية أو المعدات الزراعية، الأدوية والأجهزة الطبية، وقطع الغيار والملحقات الخاصة بها أو تحديث برامج الأجهزة الطبية ؛مضيفاً: “الوقاية من فيروس كوفيد-19، و تشخيصه أو علاجه (بما في ذلك الأبحاث أو الأبحاث السريرية المتعلقة بفيروس كوفيد-19”.
وأوضحت وزارة الخزانة أنّ الحديث يدور عن المنتجات الغذائية للإنسان والحيوان، والأسمدة المعدنية والعضوية، والبذور، والأدوية والمعدات الطبية.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، أن “مفاوضات قضية الحبوب، التي عقدت في إسطنبول، هي خطوة هامة إلى الأمام”، واصفاً إياها بـ”بارقة أمل”.
بدوره، أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس السنغال، ماكي سال، في حزيران/يونيو الماضي، أنّ “العقوبات المفروضة على روسيا أدت إلى حرمان الدول الأفريقية من الحصول على الحبوب والأسمدة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع في مجال الغذاء”.
وفي أيار/مايو الماضي، دعت الأمم المتحدة إلى عدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية، في ظل العقوبات التي تفرضها عدة دول على روسيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكانت الصحافة الألمانية قد نقلت تحذيرات من أنّ العالم مهدد بالجوع في العام 2023 نتيجة العقوبات الغربية التي تطال مصانع الأسمدة الزراعية في روسيا وبيلاروسيا.