كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، عن وضع نظام معلوماتي صيدلاني وطني، مما يسمح بضمان رؤية واضحة لمخزون المواد الصيدلانية ووضع حد لمشكلة نقص الأدوية.
وقال الوزير، في كلمته بمناسبة اليوم البرلماني للتحول الرقمي في قطاع الصحة، أن استعمال الرقمنة في هذا المجال يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية تحديث القطاعات والاستفادة من التطور التكنولوجي، لاسيما وإن توافر المواد الصيدلانية يعد عنصرا حاسما في التكفل بعلاج المرضى.
وعلى هذا الأساس، أشار عون إلى أن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، وضعت أدوات مراقبة ومعايير جودة صارمة مع عمليات تفتيش منتظمة لمنشآت الإنتاج والتوزيع للتأكد من استيفاء هذه المعايير.
وذكر من بين هذه الأدوات، “أداة الرقمنة”، التي كان لها تأثير كبير على توافر المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية، لا سيما فيما يتعلق بتوريد وتوزيع ومراقبة حالة مخزون المؤسسات الصيدلانية.
كما كشف علي عون عن إطلاق العديد من البوابات الإلكترونية من أجل تطوير وتحديث القطاع على غرار بوابة “حجز المواعيد عبر الانترنت”، والتي تسمح للمتعاملين الصيدلانيين من خدمة عن بعد عبر الانترنت، دون التنقل إلى الوزارة، وبوابة لمراقبة ومعالجة تصريحات الجرد وتسجيل برامج التوزيع.