عقد وزراء دفاع كل من روسيا ودول آسيا الوسطى، اجتماعا في موسكو، اليوم الجمعة، لبحث الوضع الأمني “في ظل تزايد نشاط المنظّمات الإرهابية الدولية”.
وحضر الاجتماع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزراء دفاع كازاخستان رسلان زاكسيليكوف، وقرغيزستان بكتيبيك بيك بولوتوف، وطاجيكستان شيرالي ميرزو وأوزبكستان باخودر قربانوف.
وقال شويغو إنّ “سبب انعقاد هذا الاجتماع هو الخطر العسكري المتزايد في آسيا الوسطى، ونشاط المنظمات الإرهابية الدولية والإقليمية في أفغانستان، وفي مقدمتها تنظيما داعش والقاعدة”.
يشار إلى أنّ نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أعرب العام الماضي، عن تخوّفه من ظهور ملاذٍ آمنٍ لنشاط الإرهابيين السري في منطقة آسيا الوسطى.
وفي أواخر تموز/يوليو الماضي، أجرت روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، كما أجرت بعدها بأسبوع مناورات مماثلة مع طاجيكستان المجاورة أيضاً لأفغانستان.
وأتت هذه المناورات بعد أن عبّرت موسكو عن قلقها العميق من تزايد خطر وجود الحركات المسلَّحة، عقب السيطرة السريعة لحركة “طالبان” على أفغانستان، وبالتزامن مع الانسحاب الأميركي من البلاد.
