قالت الوزيرة الفرنسية السابقة يمينة بن قيقي إنها سئمت فعلا الهجمات والإساءات التي تتعرض لها الجزائر من أذرع اليمين المتطرف في البلاد مشيرة إلى أن الوضع بين البلدين يجب أن يذهب إلى إطار الصداقة لا العداوة.
وهاجمت بن قيقي لدى نزولها ضيفة على برنامج ” لانفيتي” الذي يعرض عبر قناة “تي في 5 موند” الفرنسية السفير الفرنسي السابق كزافييه دريانكور خصوصا بعد ظهوره المكرر في الإعلام فقط من أجل مهاجمة الجزائر.
وقالت الوزيرة السابقة للفرنكوفونية إن الرجل ما يقوم به ليس ديبلوماسيا على الإطلاق ويساهم في إشعار نار الفتنة بين البلدين مشددة على أن الرئيس ماكرون لا يتبنى أفكاره متسائلة في السياق ذاته لماذا هذا التركيز على قرارات الإبعاد الخاصة فقط بالجزائر.
واعتبرت بن قيقي أن هناك أطرافا يزعجها رؤية علاقة طيبة مع الجزائر، مضيفة ” لا يمكن أن نبقى في هذه الوضعية، حين نكون بلدا كبيرا مثل فرنسا من المستحيل أن لا نكون أصدقاء مع بلد كبير مثل الجزائر.
وتعد يمينة بن قيقي منتجة ومخرجة وسياسية فرنسية، ولدت في مدينة فالنسيان في عام 1958 لوالدين جزائريين هاجرا إلى فرنسا، وقدمت عددا كبيرا من الأفلام الوثائقية مع فرانس 2 وكنال بلوس، كما عملت أيضًا في إخراج اﻹعلانات والأغاني المصورة، ومنذ الألفية الثالثة شاركت في العمل السياسي حيث فازت بعضوية مجلس الدائرة 20 في العاصمة الفرنسية باريس، كما تولت منصب الوزيرة المكلفة بالفرنكوفونية عام 2012.