ألقى وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أمس الاثنين، محاضرة عن السياسة الثقافية للوزارة ودورها في تعزيز الأمن الثقافي، وذلك في المدرسة العليا الحربية بتامنفوست، التابعة للناحية العسكرية الأولى.
وخلال المحاضرة، استعرض وزير الثقافة جهود الدولة الجزائرية ومؤسساتها في حماية الخصوصية الثقافية والهوياتية، مشيرًا إلى الثراء الثقافي الذي تزخر به الجزائر، من حظائر ثقافية وقطاعات محفوظة، إلى المتاحف الوطنية ودُور الثقافة والمكتبات العمومية ومراكز البحث والتكوين.
كما أكد الوزير على دور هذه المؤسسات في تعزيز الثقافة الوطنية والمساهمة في الانسجام الاجتماعي وتكريس قيم المواطنة.
وتطرق الوزير إلى الدور الريادي للثقافة الجزائرية في المقاومة التاريخية إبّان الثورة التحريرية الكبرى، مؤكدًا على أهميتها في الحفاظ على مبادئ وقيم الجزائر وتعزيز وحدة الصف الوطني.
كما شهدت المحاضرة نقاشًا مفتوحًا مع الضباط المنتسبين إلى المدرسة، حيث أجاب الوزير على تساؤلاتهم وقدم التوضيحات اللازمة بشأن مختلف القضايا الثقافية.
وفي ختام اللقاء، وجه شكره إلى اللواء حميد فكان، مدير المدرسة العليا الحربية، وكل الضباط وإطارات المدرسة الذين حضروا المحاضرة.