شدّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الأربعاء على أن الأوان قد حان من أجل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأكد لعمامرة بأن كرسي سوريا يجب أن يعود إليها دون التدخل في سياساتها ولا في من يحكمها.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري بأن بلاده لم توافق أصلا على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، مشيرا إلى أن ذلك لم يسهم في الحلول، مضيفا بالقول: “والآن سننظر إلى المستقبل”.
وشدد الوزير الجزائري على ضرورة العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين الإخوة العرب خلال القمة العربية وعلى ضرورة التحلي بقسط من الواقعية.
وبارك لعمامرة زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق، مؤكدا أنه يأمل في أن تسهم في تذليل العقبات بين سوريا ودول عربية أخرى لبلوغ هدف جمع الشمل.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن أن الجزائر ستحتضن القمة العربية في شهر مارس المقبل،وأكد في كلمته أنه ينبغي مواصلة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك من خلال تهيئة الظروف اللازمة لإنجاح القمة.