وصفة ترامب للهيمنة.. بيع الداخل لشراء الخارج

تصريحات نارية، قرارات مفاجئة، وسياسات تسعى إلى زعزعة أسس النظام الدولي كما نعرفه. تحت قيادة ترامب، تبدو أمريكا وكأنها تعتمد الفوضى كسلاح محوري، وليس مجرد انحراف عرضي في سياستها. من حلّ وكالة التنمية إلى التهديد باحتلال غزة، وضم كندا، وشراء غرينلاند، يضع ترامب العالم –عبر صدمات متتالية- في حالة من التمييع السياسي والأخلاقي، متجاهلًا القيم والمفاهيم المتفق عليها أمميا. فهل حقًا تسعى هذه الاستراتيجية إلى جعل أمريكا “عظيمة مجددًا” كما وعد؟ أم أنها تقودها نحو العزلة والضعف؟ لكن حتى اللحظة، يبدو أن واشنطن تخاطر بفقدان دعم حلفائها التقليديين وتقترب من أن تصبح قوة منبوذة عالميًا.

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ذروة مشهد سياسي أشبه بعرض مسرحي يمكن أن يحمل عنوان: “هيا نميّع مفهوم الأوطان”. فمن مقترحاته المثيرة للجدل، دعوته إلى ضم كندا إلى الولايات المتحدة، والاستيلاء على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، ثم احتلال غزة، إلى جانب أفكار أخرى، كلها تهدف إلى “تمييع” القضايا السياسية.

وفي رد فعل ساخر على تصريحاته بشأن غرينلاند، اقترح دنماركيون شراء ولاية كاليفورنيا من الولايات المتحدة. وقال كزافييه دوتوا، منظم حملة “شراء كاليفورنيا”، لصحيفة بوليتيكو: “الدولة الدنماركية مستعدة لدفع تريليون دولار، بالإضافة إلى مخبوزات دنماركية مدى الحياة، تتكفل بها هوليوود”. وقد لاقى هذا الاقتراح دعمًا من حوالي 200 ألف شخص. وكان ترامب قد اتصل سابقًا برئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، بشأن شراء غرينلاند، لكنها ردت بوضوح أن الجزيرة “ليست للبيع”، وهو ما أكده كذلك وزير الخارجية الدنماركي.

أمّا بخصوص اقتراح ترامب نقل ملكية قطاع غزة إلى الولايات المتحدة، وإعادة تطويره ليصبح “ريفييرا الشرق الأوسط” مع تهجير سكانه، فقد أثار غضبًا دوليًا. إذ وصف المستشار الألماني أولاف شولتس هذا الاقتراح بأنه “فضيحة”، وذلك خلال مناظرة تلفزيونية جمعته مع خصمه المحافظ، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، في إطار الاستعداد للانتخابات التشريعية الألمانية المقبلة.

عندما سئل شولتس عن رأيه في فكرة تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، أجاب قائلاً: “هذا اقتراح فضائحي. إلى جانب ذلك، كلمة (ريفييرا) تعبير غير لائق في ظل الدمار الذي تشهده غزة”. وأضاف: “إعادة توطين السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”، مشيرًا إلى الرفض المصري والأردني لفكرة تهجير الفلسطينيين.

بدوره، علّق ميرتس قائلاً: “أتفق مع هذا التقييم. هذا الاقتراح جزء من سلسلة سياسات الإدارة الأمريكية التي تثير القلق. ومع ذلك، قد تكون هناك عبارات خطابية فارغة في هذا الطرح، ويجب الانتظار لفهم ما يقصده ترامب بجدية”. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل يمكن أن يكون هذا “الانتظار” جزءًا من خطة للتلاعب والتمييع؟ ربما. ومع ذلك، أليس في سياسات ترامب إشارات إلى مخاطر أعمق مما نتوقع؟

في سياق الحديث عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه كندا وبنما ودول أخرى، كتبت كاتيرينا خاموفا في صحيفة إزفيستيا أن واشنطن أعلنت عن قرارها بالسماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانًا عبر قناة بنما، وهو أمر ذو أهمية كبيرة للشركات الأمريكية. لكن إدارة القناة سارعت إلى نفي وجود أي اتفاق بهذا الشأن مع الولايات المتحدة.

وفي الوقت ذاته، أوضحت خاموفا أن الضغوط الأمريكية أجبرت دولًا مثل كولومبيا وكندا والمكسيك على تعديل سياساتها الأمنية على حدودها، تماشيًا مع مطالب واشنطن. ووفقًا لتاتيانا روساكوفا، الباحثة البارزة في مركز الدراسات السياسية بمعهد دراسات أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فإن ترامب يتصرف كرجل أعمال أكثر منه كسياسي. وصرّحت روساكوفا لصحيفة إزفيستيا: “ترامب يبحث الآن عن طرق سريعة لمعالجة القضايا التي تهمه، معتقدا أن التهديدات الاقتصادية أكثر فعالية من الأساليب الدبلوماسية في تحقيق أهدافه”.

ماذا يعني ذلك؟

تجيب كاتيرينا خاموفا في مقالها بالقول: “قد تؤدي سياسات ترامب إلى انقسام المنطقة تمامًا بالمعنى الواسع للكلمة”. وأشارت إلى أن ترامب سيزيد من ضغوطه على دول مثل فنزويلا وكوبا، مع احتمال أن تنتهج دول متعاطفة معه، مثل الأرجنتين، سياسات أكثر عدوانية داخل المنطقة.

وذكّرت خاموفا بتصريحات رئيس الأرجنتين، خافيير ميلي، حول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية. كما أشارت إلى إعلان الإكوادور فرض تعريفات جمركية بنسبة 27% على السلع المكسيكية، بسبب تأخر المكسيك في توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

في المقابل، توقعت خاموفا أن تظهر دول أخرى تدافع بنشاط عن سيادتها، مثل فنزويلا وكوبا، بالإضافة إلى البرازيل، التي تُعد عضوًا في مجموعة بريكس. ومن المعروف أن ترامب هدّد الدول المشاركة في هذه المجموعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% بسبب محاولتها تقليل الاعتماد على الدولار.

ترامب ونظرية الصدمة

من يمعن النظر في تصريحات ترامب وسلوكياته السياسية، يدرك أنه اعتمد بشكل واضح على ما يُعرف بـ “نظرية الصدمة” كأداة لإرباك الأطراف المختلفة وتحقيق أهدافه بتكاليف منخفضة. وهنا يبرز السؤال: ما الذي يسعى ترامب لتحقيقه من وراء هذه السياسات والتصريحات المثيرة للجدل؟

في مقال للكاتب الفلسطيني شرحبيل الغريب، تناول مفهوم نظرية الصدمة باعتبارها نهجًا سياسيًا تبناه ترامب لتحقيق مصالحه، مستعرضًا أبرز الجوانب المتعلقة بهذا الأسلوب:

  1. استخدام ترامب لنظرية الصدمة

أوضح الكاتب أن ترامب عمد إلى إطلاق تصريحات صادمة ومثيرة للجدل تهدف إلى إرباك جميع الأطراف وإحداث حالة من الفوضى السياسية والإعلامية. هذا الأسلوب يمنحه ميزة تحقيق أهدافه من خلال استغلال الارتباك وردود الفعل غير المدروسة.

  1. رفع سقف التفاوض عبر التصريحات الصادمة

يرى الكاتب أن بعض تصريحات ترامب، مثل اقتراح تهجير سكان قطاع غزة وتحويله إلى منطقة استثمارية، لم تكن سوى أدوات لرفع سقف التفاوض بشكل مبالغ فيه. الهدف الحقيقي يكمن في تحصيل مكاسب سياسية لاحقًا، بعد التراجع عن السقف المرتفع لإعطاء انطباع بالتنازل.

  1. أهداف خفية وراء التصريحات

اعتبر الكاتب أن التصريحات الصادمة تخفي وراءها نوايا أعمق تشمل:

  • السعي لإحداث تغييرات جذرية، مثل تهجير الفلسطينيين، رغم علم ترامب بأن هذا قد يحدث فقط في سياق حرب واسعة.
  • تقديم دعم مباشر لرئيس وزراء سلطة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، من خلال أفكار تُرضي اليمين الصهيوني المتطرف.
  • إرباك الفلسطينيين ودول المنطقة، مما يؤدي إلى تقليل سقف مطالبهم في أي مفاوضات مستقبلية.
  1. أمثلة أخرى على أسلوب الصدمة

أشار الكاتب إلى مواقف سابقة استخدم فيها ترامب هذه الاستراتيجية، مثل تهديده بضم كندا، وفرض السيطرة على قناة بنما، والتصعيد مع المكسيك. جميع هذه التصريحات بدت مبالغًا فيها وصادمة، لكنها خدمت غرضه الأساسي بإرباك خصومه واستحصال تنازلات.

  1. تصريحات كـ”بالون اختبار

وصف الكاتب تصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى منطقة سياحية بأنها “بالون اختبار”، هدفها قياس ردود الفعل العربية والدولية. ومن خلال هذه الاستراتيجية، يمكن لترامب معرفة الحدود التي يمكن تجاوزها وكيفية توظيف ردود الأفعال لصالحه.

  1. التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني

خلُص الكاتب إلى أن تصريحات ترامب الصادمة تُظهر استراتيجية مدروسة تهدف إلى إعادة صياغة المشهد الفلسطيني بما يخدم مصالح الكيان. هذا النهج مستوحى من نظريات سياسية تهدف إلى استغلال الصدمات لإعادة تشكيل الواقع بما يتوافق مع الأجندة الصهيونية.

استراتيجية التمييع.. ترامب ضد حلفائه

لقد توصل الكاتب إلى أن استخدام ترامب لنظرية الصدمة لم يكن عشوائيًا، بل يعكس نهجًا مدروسًا لتحقيق أهدافه الاستراتيجية. إذ يعتمد على إثارة ردود فعل فورية ومربكة، مما يُمكنه من فرض أجندته السياسية بفعالية وبأقل تكلفة، واضعًا خصومه في موقف دفاعي دائم.

وبوجه عام، فإن ما تناوله الكاتب الفلسطيني شرحبيل الغريب بشأن نظرية الصدمة ينسحب أيضًا على تصريحات ترامب بخصوص كندا، التي انتقدها بشدة بسبب “إنفاقها المنخفض على الدفاع”، معتبرًا أنها “دولة غير قابلة للحياة”. خلال مؤتمر صحفي امتد لثلاثين دقيقة على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” أثناء رحلته إلى نيو أورلينز، صرّح ترامب قائلاً: “كندا دولة غير قابلة للحياة لأنها لا تنفق ما يكفي على جيشها، فهي تفترض أن الولايات المتحدة ستتكفل بحمايتها”. وفي تصريح أكثر إثارة للجدل، قال ترامب: “سيكون رائعًا إذا أصبحت كندا الولاية الأمريكية الـ51… أنا جاد في ذلك”.

ردًا على تصريحات ترامب، شدّد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو على تمسك كندا باستقلالها وسيادتها، قائلاً: “كندا لن تكون أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة”. وأضاف أن بلاده تلتزم بقيم الحرية والتعددية الثقافية، موجهًا انتقادات مبطنة إلى خطابات ترامب، واصفًا إياها بأنها “تحريضية وغير مسؤولة”.

هذه التصريحات جاءت وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وأوتاوا، خاصة فيما يتعلق بمسألة الإنفاق الدفاعي الكندي في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تواصل إدارة ترامب الضغط على كندا لزيادة ميزانيتها الدفاعية. كما زادت الخلافات بين البلدين حدةً بسبب القضايا التجارية، أبرزها فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندي، مما أثار استياء الحكومة الكندية وردود فعل غاضبة.

كل هذه التطورات تشير إلى أن تصريحات ترامب الصادمة ليست مجرد كلام عابر، بل تمثل استراتيجية محسوبة تهدف إلى خلق اضطراب سياسي يدفع الأطراف الأخرى إلى التنازل. هذا النهج يعتمد على “نظرية التمييع بالصدمة”، وهو أسلوب يسعى من خلاله ترامب إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار.

هذه الاستراتيجية أثارت تساؤلات حتى داخل الولايات المتحدة نفسها. فقد عبّر “بن رودس”، نائب مستشار الأمن القومي خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، عن مخاوفه من أن سياسات ترامب تُسرّع “انحدار مكانة الولايات المتحدة عالميًا”، وتدفع حلفاءها نحو التقارب مع الصين، كما تُقوّض الأسس الدولية التي تحمي العالم من الفوضى.

وفي مقاله بصحيفة “نيويورك تايمز”، أشار رودس إلى أن السياسة الخارجية تعكس عقلية الدولة. ففي حين كانت أمريكا في عهد الرئيس جون كينيدي عام 1962 تسعى من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى تعزيز الحرية وكرامة الإنسان وحماية المؤسسات الدولية، فإن أمريكا في عهد ترامب أصبحت “تلتهم كل تلك الأسس”. وأبرز مثال على ذلك مقترح ترامب المثير للجدل بشأن “التطهير العرقي” في غزة، الذي يعكس تغيرًا جذريًا في القيم الأمريكية المتبناة على الساحة الدولية.

وقال الكاتب إن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، تتجه من ضعف إلى ضعف، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس بحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يكشف عن سوء تقديره للأوضاع وعدم إدراكه لأهمية الأدوات الحيوية للسياسة الدولية. فبينما جعل الرئيس الأسبق جون كينيدي ومن تبعه المساعدات الدولية وسيلة لتوسيع النفوذ الأمريكي، والحد من نفوذ الخصوم مثل الصين، ومنع انتشار الإرهاب، فإن خطوة ترامب هذه قد تدفع حلفاء أمريكا والدول المستفيدة من تلك المساعدات نحو التقارب مع الصين، وفق ما ورد في المقال.

وأبرز الكاتب رد الرئيس كينيدي، المعروف برؤيته البعيدة المدى، على المعارضين لإنشاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حين قال: “من يعارض المساعدات لا يدرك أنها مصدر قوة عظيمة لنا. فهي تغنينا عن إرسال الجنود إلى مناطق تتعرض فيها الحرية للخطر، ويحل العاملون فيها محل المقاتلين، وهم لا يقلون أهمية عنهم”.

غزة.. مرآة للتناقضات الأمريكية

وفي مقاله، الذي حمل عنوان “ليس هذا هو ترامب الذي انتخبته أمريكا، انتقد الكاتب تهجم ترامب “الصادم” على غزة، مؤكدًا أنه يتجاهل حقوق مليوني فلسطيني في أرضهم، ويحمل تهديدًا لزعزعة استقرار الدول العربية المجاورة من خلال إجبارها على المشاركة في مشروع تطهير عرقي يستهدف غزة.

وحذر الكاتب من أن ترامب، مع تقدمه في العمر، بات يمثل صورة نمطية للرجل القوي الساعي إلى توسيع سلطته وترسيخ إرثه بأي وسيلة، مما يدفع بالعالم نحو مزيد من الفوضى والصراعات، على عكس وعوده السابقة بإنهاء الحروب. ورغم وعود ترامب بجعل الولايات المتحدة “عظيمة مجددًا”، يرى الكاتب أن “سياسته العدوانية”، التي شملت الحديث عن احتلال غزة، والسيطرة على غرينلاند، وإعلان نفوذ على قناة بنما، وحل وكالة التنمية الدولية، تستهدف الأطراف الضعيفة، وتُظهر البلاد في موقف لا يعكس قوتها بل يبرز ضعفها. وأشار الكاتب إلى دور إيلون ماسك في تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية، معتبرًا أن دولة يستطيع “أثرى رجل في العالم” إضعاف مكانتها الدولية بهذا الشكل، هي دولة فقدت تماسكها السابق وأسسها القانونية، وأصبحت هشة في مواجهة نفوذ ذوي السلطة.

تساءل الكاتب عن الصورة التي بات العالم ينظر من خلالها إلى الولايات المتحدة في ظل قيادة تتجاهل سيادة الدول الأخرى، مؤكداً أن أمريكا اليوم تبدو كقوة عظمى متدهورة تسعى لاستعادة مكانتها المفقودة. واعتبر أن التحالف بين ترامب وإيلون ماسك، المستند إلى مزيج من التظلم القومي والليبرالية المتطرفة، قد يؤدي إلى مستقبل يتمتع فيه الرؤساء بسلطات مطلقة، بعيدًا عن الضوابط المؤسسية.

واختتم الكاتب بتحذير استمده من تاريخ النصف الأول من القرن العشرين، الذي أظهر العواقب الكارثية للقومية المتطرفة حين لا تكون مقيدة بالقوانين والقيم والمؤسسات. واعتبر أن حكم “القوميين المستبدين” في الدول الكبرى يؤدي حتمًا إلى صراعات ومعاناة إنسانية. وحث المتخوفين من المستقبل على إدراك أن العودة إلى الماضي أو استعادة النظام الدولي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية لم تعد ممكنة، وأن التحديات القادمة ستتطلب مقاربات جديدة وأكثر تماسكًا.

موسى بن عبد الله

موسى بن عبد الله

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
مصر تُفنّد مزاعم استعدادها لتهجير نصف مليون فلسطيني إلى سيناء شركة "أزان إنيرجي" تصدر أول شحنة من الكوابل الكهربائية نحو الطوغو مؤرخ فرنسي يدعو إلى فتح الأرشيف بخ استخدمت أسلحة كيماوية في الجزائر 7 قتلى في حوادث المرور خلال يوم واحد نسبة جاهزية موزعات البريد الآلية بلغت 96 بالمائة عبر الوطن 10 بالمائة من الأوروبيين فقط يثقون بالولايات المتحدة لضمان أمنهم! سكن.. هذا موعد انطلاق أشغال إنجاز 196 مرفقا عموميا طقس.. هبوب رياح قوية على ولايات عدة أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية "جريت وول موتورز" تستعد لإطلاق مركز تقني للتصديق والاعتماد في الجزائر ردًا على مجازر غزة.. المقاومة تستهدف عمق الاحتلال برشقات صاروخية وزير النقل يوجه بتوسعة مطار بجاية وتحسين ظروف استقبال المسافرين إطلاق شبكة 5G في الجزائر.. التحضيرات جارية وزارة التربية.. إجراءات صارمة ضد مقاطعة صب العلامات شركة صينية رائدة تعتزم إطلاق مصنع للسيارات وقطع الغيار في الجزائر انقلاب ناعم في الأفق.. هل وقّع زيلينسكي وثيقة النهاية؟ إطلاق تطبيق "تاكسي سايف" لتحسين خدمات سيارات الأجرة المحرقة قادمة.. آلة الحرب الصهيونية تستعد للانقضاض على غزة النيابة توجه تهمًا خطيرة له.. التماس 10 سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية ضد صنصال هزة جديدة في المدية.. زلزال بقوة 4 درجات دون خسائر