نظمت هذا الثلاثاء بميناء الجزائر العاصمة وقفة ترحم تخليدا لأرواح العمال الجزائريين ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي نفذته عناصر المنظمة المسلحة السرية الإرهابية الفرنسية في 2 ماي 1962.
وحضر مراسم إحياء الذكرى 61 لهذا الاعتداء الإجرامي الذي ذهب ضحيته العشرات من العمال الجزائريين، الأمين العام بالنيابة للاتحاد العام للعمال الجزائريين حمو طواهرية إلى جانب الرئيس المدير العام لميناء الجزائر رابح بسكري وعدد من مسؤولي وزراتي المجاهدين والنقل والمنظمة الوطنية للمجاهدين وكذا ممثلي السلطات المحلية والعسكرية لولاية الجزائر وأسلاك الأمن الوطني والجمارك الجزائرية والحماية المدنية.
وتم بالمناسبة وضع أكاليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء هذه المجزرة المقابل للمدخل الرئيسي لميناء الجزائر كما قرئت فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة
للتذكير على الساعة 6:10 صباحا من يوم الأربعاء 2 ماي 1962، انفجرت سيارة مفخخة مملوءة بقطع من الحديد والمعادن أمام مركز توظيف عمال الموانئ في اعتداء إرهابي نفذته المنظمة المسلحة السرية الفرنسية غداة الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار في الجزائر خلف سقوط 200 شهيد من العمال الجزائريين بميناء الجزائر وكذا مواطنين وأزيد من 250 جريح.