شيّع عشرات الأطفال الفلسطينيين، الإثنين، جثمان فتى، توفي متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامه مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، السبت.
وأفادت الأناضول، بأن عشرات الأطفال شيعوا جثمان الفتى محمد خليل سمودي (12 عاماً)، في بلدة اليامون غربي جنين.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عشرات الأطفال يحملون رايات الفصائل الفلسطينية، ويهتفون خلال تشييع “سمودي”.
وحمل أحدهم على الأكتاف ناعيا “سمودي” بآيات من القرآن الكريم، وآخرون يهتفون.
وانطلق موكب تشييع “سمودي” من مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، إلى منزل عائلته في بلدة اليامون، ومن ثمّ وُوري الثرى في مقبرتها.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات منددة بـالانتهاكات الصهيونية.
والإثنين، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن “الطفل سمودي استشهد متأثرا بجروح بالغة، أصيب بها قبل أيام برصاص الاحتلال في البطن، في جنين”.
والسبت، قتلت قوات الاحتلال، فلسطينيَيْن اثنين وأصاب 11 آخرين، 3 منهم إصاباتهم خطيرة بينهم “سمودي”، خلال اقتحامه مخيم جنين.
وتشهد الضفة الغربية توترا أدى منذ مطلع العام الجاري إلى مقتل 115 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.