أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، على تدشين مشروع الحوسبة السحابية “Cloud” بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ببن عكنون، الذي يهدف إلى استضافة المعطيات الوطنية داخل الوطن، بالإضافة إلى تقديم خدمات معلوماتية ومعالجة بيانات بسرعة فائقة تضاهي المنصات العالمية المتقدمة.
وشملت الفعالية تدشين منصات تصميم وقيادة الطائرات بدون طيار، إلى جانب إطلاق حاضنة أعمال تستهدف احتضان 20 مشروعًا لمؤسسات ناشئة بحلول نهاية العام الجاري. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 100 مؤسسة سنويًا اعتبارًا من عام 2027، برقم أعمال يقدر بـ 27 مليار سنتيم.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمجتمع المعلومات والاقتصاد الرقمي، بما يساهم في تحقيق استراتيجية الدولة التنموية، وفق ما أفاد به بيان الوزارة.
تجدر الإشارة إلى أن الحوسبة السحابية تمكن من توفير مساحة تخزينية للمعلومات عالية الجودة بالنسبة للمستخدم، الأمر الذي يجعل من الحاسوب مجرد محطة عبور للوصول إلى الخادم “Serveur” الذى يحتوي مساحة تخزين أكبر تمكن المستفيد من التعامل مع بياناته بكل سلاسة.
وتتيح تكنولوجيا الحوسبة السحابية قدرات هائلة لتخزين البيانات والوصول إليها عبر الإنترنت بدلاً من الوسائط التقليدية، كالأقراص الصلبة والمضغوطة لأجهزة الكمبيوتر.