دكتورٌ كندي دقّ ناقوس الخطر من الجزائر.. كيف غرقت الأسرة الغربية في وحل الانحلال؟ (الجزء الخامس والأخير)

المجتمعات الغربيّة تُعاني من فقرٍ مُدقعٍ في القيم والأخلاق وغارقة في الفكر المادي الذي يُكرّس الفردانيّة ويمحو كل مظاهر التّكافل والتّعاضد حتى بين أفراد العائلة الواحدة. هذه ليست رؤية “حاقدٍ” على الغرب، بل هي رؤية أستاذ كندي من جامعة “تورينتو” دقّ ناقوس الخطر خلال سبعينيات القرن الماضي من الجزائر، مُحذّرًا من أنّ الغرب يتوجّه إلى أن يصير مجتمعات من “المُرتزقة” تعاني من أزمات في الحبّ والثقة والولاء بين أفراد الأسرة الواحدة.

أستاذ جامعة “تورينتو” هو الدكتور “إدوارد شورتر”، ألقى محاضرة حول الأسرة الغربية بعنوان: (تكوين “وحل” الأسرة العصرية)، وذلك في ملتقى الفكر الإسلامي الثاني عشر الذي احتضنته ولاية “باتنة” عام 1978. وقد تتبّع “شورتر” تاريخ الأسرة الغربية ومظاهر وأسباب انحلالها.. وطرح تساؤلات بالغة الأهميّة من بينها هذا التساؤل: “تُرى ما هي الأسباب التي تتّصل بحياتنا والتي تجعل الكثيرين منا غير قادرين على المحافظة على علاقات وديّة مُخلصة لمدة طويلة؟ تُرى ما هي الميزة التي خصّ الله بها سنة 1977، والتي تسلّخنا فيها بدون أسف عن الأشخاص الذين نحبِّهم، والذين كُنّا نحبّهم؟ وأيّة عوامل نفسية تجعل طاقتنا على الحبِّ مَحدودة ومن نوع غير جيّد؟”.

توصّل ” شورتر” إلى أنّ علم الاجتماع وما يرافقه من علوم أخرى عجزَ عن تقديم الحلول للأسرة الغربية التي لم تعد تهتمّ بشجرة العائلة ونسبِ أفرادها، وصارت لا تبالي بإنجاب أبناءٍ خارج مؤسّسة الأسرة.. واعتبر 1977 بأنه عام “الانسلاخ العاطفي” للإنسان الغربي. وركّز على الثورة الجنسية وما أحدثته من انقلابٍ خطير في المجتمعات الغربيّة، وفي العائلة بشكل أخصّ، حيث قال: “إنّ ثقافتنا كلّها تتعرّض للسّوس، سوسُ العلاقات الجنسية التي تغيّر بصورة لا رجعة فيها ديناميكية الحياة الزوجية.. إنّ الإسمنت الذي تقوم عليه العائلة ويربط بين أفرادها، هو حياتها في السّرير، وليس العناية بالأطفال أو الشعور بالانتماء إلى شجرة نسبٍ طويلة، أو الرغبة في العمل والكدح والادّخار لشراء زورقٍ للتنزّه في البحر. ولكي نتحقّق من ذلك يكفي أن نتذكّر ما تعرفه الكتب التي تعالج المسائل الجنسية من النجاح. فإنّ كتابًا واحدًا يفسِّر التمتُّع بالحياة الجنسية قد وزّع مؤخّرًا ثلاث ملايين ونصف مليون نسخة، والأزواج أكثر الناس تسابُقًا لاقتناء مثل هذه الكُتب لأنّهم بدؤوا يعتقدون أنّ العلاقة المنطقية الوحيدة التي تجمع كل واحد منهم بزوجه هي العلاقات الجنسية. ومن هنا، فما هو عليه الآن إلّا أن يُتقن مبادئ هذا الفنّ ويتخلّى عن الزواج”.

من المُجدي الإشارة إلى أنّ الدكتور “إدوارد شورتر” أشار إلى تأثير الإعلام والدعاية ونشر الأفكار عن طريق مختلف الوسائط.. في تفكيك الأسرة الغربية التي كانت تحمل بذور انحلالها منذ قرون، قال “شورتر”: “إبعاد الأطفال الصِّغار عن منزل الأسرة.. فقد كانت الأمّهات في فرنسا يُبعدن أولادهن إلى مُنظّمات في الريف تقوم بتربية الأطفال ليصبحوا مُرتزقة”.. ولنا أن نتساءل عن التربية التي “صنعت” من الأطفال مرتزقة منذ قرنين أو أكثر، ألَم تصنع “مجتمعات مرتزقة” الآن؟

محاضرة الدكتور “إدوارد شورتر” نشرتها مجلة “الأصالة” الجزائرية في شهر أكتوبر 1978، وتعيد جريدة “الأيام نيوز” نشرها من أجل إثارة تساؤل مُهمٍّ جدًّا: ما هو مصير الأسرة العربيّة الآن، ونحن نوجّه بوصلتنا إلى الغرب، وكلّنا انبهار بحضارته الماديّة، نستهلك منتوجاته وأفكاره.. وحتى أساليب وفنون ممارسته للحياة التي تتدفّق من الأنترنت وفيها ما فيها من “تحريض” صريح ومُبطّن على الثورة الجنسية والشذوذ وهدم الأديان والقيم.. لن نطيل على القارئ، ونتركه مع هذا الشاهد الغربي الذي دقّ ناقوس الخطر قبل عقود، ولن نتساءل إن كنّا بحاجة إلى دقِّ ناقوس الخطر نحن أيضًا!

السُّوس ينخر الثقافة الغربية

إنّ ثقافتنا كلّها تتعرّض للسّوس، سوسُ العلاقات الجنسية التي تُغيّر بصورة لا رجعة فيها ديناميكيةَ الحياة الزوجية.. إنّ الإسمنت الذي تقوم عليه العائلة ويربط بين أفرادها، هو حياتها في السّرير، وليس العناية بالأطفال أو الشعور بالانتماء إلى شجرة نسبٍ طويلة، أو الرغبة في العمل والكدح والادّخار لشراء زورقٍ للتنزّه في البحر. ولكي نتحقّق من ذلك يكفي أن نتذكّر ما تعرفه الكتب التي تعالج المسائل الجنسية من النجاح. فإنّ كتابًا واحدًا يفسِّر التمتُّع بالحياة الجنسية قد وزّع مؤخرا ثلاث ملايين ونصف مليون نسخة، والأزواج أكثر الناس تسابُقًا لاقتناء مثل هذه الكُتب، لأنّهم بدؤوا يعتقدون أنّ العلاقة المنطقية الوحيدة التي تجمع كل واحد منهم بزوجه هي العلاقات الجنسية. ومن هنا فما هو عليه الآن إلّا أن يُتقن مبادئ هذا الفنّ ويتخلّى عن الزواج.

واتّخاذ الزواج طابعًا من العلاقات الجنسية أمرٌ يظهر في الإحصاءات. لقد كانت فُرص اختلاط امرأة متزوجة برجل آخر في عهد “كينسكي” واحدة على عشرٍ. أما الآن فقد أصبحت واحدة على أربعٍ. لقد أجرى “مورتن هانت” منذ سنتين دراسة فى موضوع العلاقات الجنسية بين المتزوجين، فاكتشف أنواعًا لا تُحصى من الطُّرق التي لم يكن “ألفريد كينسكي” يُعير معظمها منذ 25 سنة أيّ انتباهٍ لقلّتها. ولكن “هانت” وجد أنّ واحدة من أربع زيجات من الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة يستعملون هذه الطُّرق بين الحين والحين.

(“ألفريد كينسكي” (1894 – 1956)، عالِم أمريكي متخصّص في علوم: الجنس، الحيوان، الحشرات.. في عام 1947، أسّس معهد أبحاث الجنس في جامعة إنديانا بمدينة “لومنغتون” الأمريكية، وعُرف أيضًا باسم “معهد كينسكي للبحث في الجنس والنوع الاجتماعي والتكاثر”. اشتهر “كينسكي” من خلال كتابَيه: “السلوك الجنسي لدى ذَكَر الإنسان” الذي نُشر عام 1948، و”السلوك الجنسي لدى أنثى الإنسان” الذي نُشر عام 1953. أما “مورتون هانت” (1920 – 2016) فهو عالم نفس أمريكي).

ضحايا الثورة الجنسية

إنّني لا أريد أن أظهر بمظهر من يتكلّف الاحتشام، فإنّ العلاقات الجنسية لها مكانها بالتأكيد. والمسألة هي أنّ الانجذاب الجنسي أمرٌ لا يمكن التنبّؤ به، فإنّ الغريزة الجنسية بعيدة الجذور في النفس البشرية، ونحن عاجزون عن فهم هذه الغريزة بمنطق عقلاني. وهذا الهوى وهذه الرغائب غير مستقرة. فأنت اليوم تشعر بانجذاب إلى شخص ما وغدًا تشعر بالانجذاب نفسه إلى شخص آخر، وهكذا.. ومتى قام الزواج على قواعد الجنس غير الثابتة، فسوف ينهار حتمًا، حيث أنّ الرغبة الجنسية تزول أو تتحوّل إلى شخص آخر! إنّ إعطاء الأهمية القصوى للجنس في الحياة الزوجية هو أشبه ما يكون بوضع قنبلة زمنية على السَّرير. إنّها ستنفجر ويتحطّم بانفجارها الزواج نفسه.

وفي رأيي أنّ ما حدث هو أنّ ثورة العلاقات الجنسية قد تملَّقَت الطاقة الجنسية في كل شخص، فأجهزة الإعلام تضع أمام أعيننا كل يومٍ صورًا صارخة لمختلف الأوضاع والحالات في العلاقات الجنسية، ولا يستطيع سوى القليلون القولَ بأنّ حياتهم كاملة إذا لم يخوضوا في مغامرات الشهوة والإثم. ونحن متى حاولنا تطبيق المُثل الشهوانية الجديدة اصطدمنا بصورة الواقع، وماذا يمكن أن ينتظره المرء بعدما يشاهد هذه الصورة الجنسية ويمارس العلاقات مع زوجة عاش معها سبع سنوات ليستيقظ في اليوم التالي على هموم الشؤون المنزلية؟

إنّنا ضحايا الثورة الجنسية التي تقدِّم لنا صورًا عُليا للحياة الجنسية وراء ما تسمح الإمكانيات بتحقيقه. إنّها ثورة أخرى من هذه الثورات التي تبعث في النفس آمالًا لا سبيل إلى تحقيقها. ونحن نعرف ماذا يحدث لشخص تندفع به الآمال والأحلام وتتجاوز مقدرته على إرضائها.. ستخيب آماله ويحزّ الفشل في نفسه ويُصبح عدوانيًّا.

فشل السوسيولوجيا في معالجة أزمات العائلة

إنّ آمالنا وأحلامنا الجنسية تتجاوز مقدرة العائلة الحديثة على تحقيقها. ونحن متى حوَّلنا العلاقات بين الزوجين إلى قاعدة للاستكشاف الجنسي، فقد بذرنا البذور التي تدمِّر كيانها. وهكذا، فإنّ الثورة الجنسية هي التي خلقَت الظروف المواتية لانتشار الطّلاق.. والأمر الذي جعل ذلك مُمكِنًا فعلا، هو تلك الزيادة الكبيرة في عدد النساء المتزوجات اللائي يمارسن العمل. ولقد أثبتت “إيزوبل شاول” إحصائيًّا وجود علاقة واضحة بين كون المرأة تمارس عملًا وبين الطلاق. والشيء الذي يحدث عادة، هو أنّ المرأة تدرك عندما تزاول العمل أنه في استطاعتها الاعتماد على نفسها متى دعَت الحاجة إلى ذلك. وفي وقت من الأوقات ستظهر الحاجة إلى ذلك فعلا إلى الاستقلال، وعند ذلك تنحلّ العلاقات الزوجية. وأنا أرى أن عدم الانسجام الجنسي يُعتبر في مقدّمة الأسباب المُؤدِّية إلى هذا الانحلال، وكذلك تنفصل المرأة عن زوجها بسبب عدم رضاها بالعلاقات الجنسية وبطريقة لم تكن لتجرؤ عليها في الماضي في المجتمع الغربي.

وهكذا خلَقنا الظروف التي تسمح بانحلال العلاقات الزوجية، وهي:

1 – اليافعون الذين لم يعودوا في حاجة إلى العناية بهم أو الذين لا يمكن العناية بهم.

2 – أسباب الانفصال: العلاقات الجنسية التي أفلتَت من كل سيطرة للتطوّر.

3 – إمكانيات اقتصادية للمرأة تجعلها تستغني عن الظروف المادية التي كانت توفِّرها لها العائلة الحديثة.

وأنا أستطيع أن أمنع نفسي عن تسجيل كلمة بشأن عدم تقديم السوسيولوجيا للعائلة أيّة مساهمة تُذكر في سبيل فهم هذه التغييرات، فالمرء يتصفح عبثًا المجلّات العلمية مثل: (Journal of Maraige) بحثا عن أيّ تحليل يُلقي ضوءًا على الأسباب التي أدّت إلى هذه الحالة. وإذا استثنينا الأبحاث التي تعالج النمو الديموغرافي، فإنّ البحث في هذا المجال لا يكاد يخرج عن دائرة المسائل التي لا قيمة أو التي لا صلة لها بالموضوع، مثل الأمور التي تُحدّد توزيع السلطة في الأسرة (ونحن لا نريد أن نعرف لماذا يسعى كل من الزوجين للسلطة، وإنّما نريد أن نعرف لماذا لا يستطيع أحدهما أن يحبّ الآخر؟).

من يهتمّ بالنّسب وشجرة العائلة؟

إنّ الأمر المهمّ حقًّا هو لماذا كان الأزواج سعداء في الماضي ثم يقرّرون فجأة أنّ الوقت قد حان للانفصال! إنّ البحث المُنظّم قليلٌ بشأن توضيح الأسباب التي تؤدّي إلى انحلال العلاقات الزوجية وعن كيفية تأقلم الأسرة فى شجرة النَّسب وعن مدى قوة العلاقات بين الأبوين والأبناء البالغين (وأما تلك الشعارات الفارغة. مثل: فجوة الجيلين، فإنّ أحدًا لم يعد يهتم بها الآن). وعن تأثير إشباع الغريزة الجنسية في مجموع العلاقات العائلية، وبدلًا من كل ذلك، فإنّ المجلّات والكُتب تُمطرنا وابلًا من النتائج التي لا قيمة لها والثقيلة على النفس. لأنها تكتب في عبارات ومصطلحات من الغرابة والصعوبة بحيث أنّ المتخصصين أنفسهم يعجزون عن فهمها! إنّ الناس لا يفتؤون يتساءلون حول هذا التحوّل في حياة العائلة: أَهو شيءٌ حسن أو قبيح؟ إنّ المسألة ذات وجهين!

إنّنا نجد جميع العواطف المَرضيّة التي رافقَت العائلة الحديثة في الماضي تبقى قوية أو ضعيفة تبعًا للمكانة التي يحتلّها الفرد في سلسلة الأجيال (وهذا يصدق على الرجل خصوصا، لأنّ شجرة نسبه هي المحفوظة والمُعتبرة).. ملجأً عاطفي في المساء ومَهرب من عويل الرياح ومن ضجيج الأعمال في النهار.. الأطفال الذين لا تقلقهم الواجبات العائلية الثقيلة ويتفرّغون لألعابهم.

في البدء كان غُبن المرأة في البيت

ولكن خلية الأسرة كانت تقوم على أساس حلّ وسط عاطفي لا يساهم بعض أعضائها بموجبه إّلا بالقليل نسبيًّا، بينما يقدِّم الآخرون شيئا كثيرا نسبيا.. فإنّ الأطفال والرجل لا يقدمون إلّا القليل، وفي مقابل ذلك، تدفع المَهرَ الزوجةُ والأمُّ التي تطبخ الطعام وتغسل الثياب..

وكثيرٌ من النساء كُنّ يشعرن بالغُبن والإجحاف في هذه الصفقة التاريخية، وبالطبع، فهُنّ يحصلن على تأمين اقتصادي، ولكن ثمن ذلك هو تنازل المرأة عن حاجاتها العاطفية وعن آمالها في ممارسة مهنة لصالح الزوج والأطفال. والبنات البالغات هنّ أيضا مغبونات، إذ أنه في الوقت الذي لا يتوقّع فيه منهن ممارسة العلاقات الجنسية إلا مع الرجل الذي يَخترنه للحياة كلها، يجدن إخوتهم الذكورَ أنفسهم أحرارًا للتمتّع هنا وهناك.

والزِّيجات الحديثة ليست في صالح كثير من هؤلاء الرجال. فالمرأة التي تمارس مهنة كثيرًا ما ترفض القيام بأعمال في المنزل، ومطالبهن في العلاقات الجنسية لا تقلّ عن مطالب الرجل في العهد السابق (وفي هذه الأثناء نزلَت بالرجل هذه الموجة من العجز الجنسي التي شملت ضفّتَي المحيط الأطلسي). والفتاة البالغة أصبحَت الآن حُرّة فيما يتعلق بممارسة العلاقات الجنسية، تمامًا مثل شقيقها، إذا صدّقنا الإحصاءات التي تتعلّق بسنّ الفتاة عندما مارسَت هذه العلاقات لأول مرّة وبمتوسط عدد الرجال الذين مارستها معهم..

تُرى هل هذا الاتجاه حسن أم قبيح؟

وهكذا نرى أنّ الزواج الجديد يساير عن كثبٍ حركة تحرير المرأة. ونحن نتساءل: تُرى هل هذا الاتجاه حسن أم قبيح؟ ولكن السؤال المعقول هو: مَن ذا الذي تتضرّر مصالحه؟

عندما غادرتُ شارع “ماركهم” لأحضر إلى هنا (الجزائر)، كانت الشمس ساطعة وتُلقي بأضوائها على الشوارع التي يسير فيها أزواجٌ – كنديّون – يتأبط أحدهم ذراع الآخر في ظلال الأشجار. إنّ المنظرَ جميلٌ وكأنه منظر مسرحي. ولكنك إذا أتيح لك أن ترى هؤلاء الأزواج والزوجات بعد عشر سنوات من الآن، فسترى أنّ أكثرهم يتأبّط ذراع شخص آخر!

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
الجزائر تعيد رسم خارطتها الغذائية.. القمح الفرنسي خارج الحسابات بن جامع: "الهجمات الصهيونية انتهاك صارخ لسيادة سوريا ويجب وقفها فورًا" ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات الجزائر والعراق.. شراكة طاقوية استراتيجية في ظل التحولات العالمية برنامج عمل مشترك بين وزارة الشباب ومكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بالجزائر مولوجي تُشدد على ضرورة "تحيين" مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا الجمارك تحجز أكثر من ربع مليون "قرص مهلوس" بالوادي  أوابك.. الغاز الطبيعي المسال سيلعب "دورا رئيسيا" في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون برنامج الغذاء العالمي.. 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة تنسيق جزائري-سعودي خِدمةً للحجاج والمعتمرين الجزائريين الرئيس تبون يستقبل الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا الاتحادية نحو مراجعة سقف تمويل إنشاء مؤسسات مصغرة سوناطراك وسونلغاز تبحثان فرص التعاون والاستثمار في أديس أبابا تعليمات صارمة لإعادة بعث مشروع مصنع الإسمنت بالجلفة تحالف طاقوي تاريخي بين الجزائر والنيجر ونيجيريا.. هل يغير خط الصحراء خريطة الغاز العالمية؟ إيتوزا.. برنامج خاص لتسهيل تنقل المواطنين بالعاصمة خلال العيد وزير الصحة يقترح مشروع توأمة بين جامعة بلجيكية والمدرسة الوطنية للمناجمنت في الجزائر العراق يلجأ لتوريد الغاز الجزائري لتعويض الإمدادات الإيرانية منظمات جزائرية تدين الحملات العدائية لليمين الفرنسي المتطرف يستضيف المعطيات الوطنية.. بداري يُدشن قسم الحوسبة السحابية