أكد وزير النقل، السعيد سعيود، على ضرورة أن يبذل مسيرو المؤسسة الجامعية للنقل والخدمات قصارى جهدهم للنهوض بالمؤسسة، مشيرًا إلى أهمية الاستغلال الأمثل لكامل أسطول الحافلات التابع لها.
وأشرف سعيود يوم الإثنين على اجتماع تنسيقي ضم المدير العام للأملاك الوطنية والمدير الجهوي لأملاك الدولة، بهدف مناقشة العراقيل التي تواجه المؤسسة الجامعية للنقل والخدمات، خصوصًا ما يتعلق بتنفيذ لائحة مجلس الدولة القاضية بتحويل كافة أصولها، سواء العقارية أو المنقولة، لصالحها.
وشهد الاجتماع، الذي حضره أيضًا إطارات من الإدارة المركزية لوزارة النقل، والرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين (TRANSTEV)، والرئيس المدير العام لشركة تسيير واستغلال المحطات البرية، إلى جانب المدير العام للمؤسسة الجامعية للنقل والخدمات، تأكيد المدير العام للأملاك الوطنية على استعداده لدعم المؤسسة وأخذ جميع انشغالاتها بعين الاعتبار.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على تشكيل فريق عمل لدراسة التدابير والإجراءات اللازمة لإتمام عملية تحويل أصول المؤسسة نهائيًا، بالتوازي مع مناقشة مسألة مجانية تسيير المحطات البرية التي تم تحويلها لشركة “سوقرال”، حيث وجه الوزير بتشكيل فريق عمل خاص لدراسة هذا الإشكال.