“المنبريون” ينشدون لوحدة سورية العروبة: غيثَ السّويداء فلتهطلْ على الشّام

انطلاقاً من الرسالة السامية التي يحملها الشعراء تجاه وطنهم وأمتهم، وبالنظر إلى ما يحيق بأرض سورية العروبة من الأخطار، فقد دعا ملتقى “منبر أدباء الشام – سورية” وجمعية “منبر أدباء بلاد الشام في فلسطين” إلى نظم قصيدة عمودية مشتركة تؤكد على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وشعبها الأصيل لتكون هذه القصيدة التي تَشارَك في نظمها شعراء من جميع أقطار بلاد الشام بمثابة وقفة واجبة بالكلمة الصادقة المعبرة إلى جانب شعبنا العربي السوري في وجه المؤامرات.

وبناء على توافق بين الجمعيتين الشقيقتين، فقد كلفت لجنة إعداد هذه القصيدة برئاسة الشاعر فرحان الخطيب رئيس جمعية “منبر أدباء بلاد الشام في فلسطين” المنسق العام لمنبر أدباء بلاد الشام الشاعر محمد شريم بنظم مطلع القصيدة، فكان نص المطلع:

غيث السويداء فلتهطل على الشام – – فالصّحب فيها وأخوالي وأعمامي.

كما كلفت اللجنة رئيسها، رئيس ملتقى “منبر أدباء الشام – سورية” الشاعر فرحان الخطيب مساعد المنسق العام للمنبر بكتابة أبيات الخاتمة التي تتضمن زبدة ما احتوت عليه مشاركات الشعراء من الأفكار..

وقد لبى الشعراء النداء، فكانت هذه الجوهرة الشعرية التي تتلألأ بألوان المحبة وأشعة الإبداع، والتي شارك فيها اثنان وعشرون شاعراً كان للجمهورية العربية السورية من عدد المشاركين نصيب الأسد، حيث شارك كل واحد من الشعراء بخمسة أبيات، وتجاوزت العدد مشاركة واحدة، ليكون مجموع أبيات القصيدة مائة واثني عشر بيتاً نظمت على “بحر البسيط”.

محمد شريم 3 1

الشاعر محمد شريم:

غَيْثَ السُّويداءِ فَلْتهطلْ على الشّامِ

فالصَّحْبُ فيها وأخوالي وأعمامــي

فِيها الكــرامُ ولا أجفــو مَرابعَهــــم

ولا أفارقَهــــــم حتـــى بِأحلامـــــي

قَدْ رسّـــخَ اللهُ والتاريـــخُ وحدتنـــا

والمجـــدُ ثبّتهـــا دومـــا بإحكـــــامِ

لا.. لـن يُصدّعهــا خصــمٌ بخدعتـهِ

وَلــنْ يُحطّمهـــا غـــازٍ بِأَوهـــــــامِ

واللاذقيّـــةُ فيهــــا بَعضُ إخوتنــــا

إِنْ يَرفَعــوا عَلَما شاهدتُ أعلامي!

أحلام غانم 3

الشاعرة أحلام حسين غانم:

إنِّي لَمِنْ بَحرِ(طـرطوسٍ) وذي نَجَبٍ

قد بان في مُـقـلتي إجلال أعـلامي

كــذاكَ لي نَــسَــبٌ بالله مُــتَّـصِـلٌ

وكان هــذا الهوى جُـرْمي وإجـرامي

إن (بانياسي) رأيتــم فــــي تأمّلكـــم

تُـطالعـوا في عـيونِ القدس أخـتامي

رَضـيـتُ أنِّي شـآمٌ.. لـم يـزلْ دمُهـا

يخـطُّ مـلحمةَ الـعُـشَّاقِ فـي الـشــامِ

ولــيــس عـنــديَ أحـقــادٌ لأكـتـمـهـا

أشـفُّ مـن صـلـواتِ الحُـبِّ أحـكامي

الشاعر د. بشار عريج 3

الشاعر د. بشار عريج:

وليزهـرِ القمحُ في أوصال سنبلــــةٍ

على الشهيد انحنت في عرسه الدّامي

للضّيف فينــا ثمــارُ الأرض قاطبــة

وإنْ غزينا فنحـن السهــمُ والرامـي

لنــا بطولاتُ سوريــــا وتعرفهــــــا

أبطالنــــا والفتى منّــا كضرغـــــامِ

وحين نولــد..فالأقــلام فــي يدنـــا

إن ساءنا الخصـم بدّلْنــا بصمصـامِ

والخصم مهما طغـى لا بدّ وحدتنــا

تأتـي علــى جـذره بتــراً بإحكـــــامِ

الشاعرة تغريد بو مرعي 3

الشاعرة تغريد بو مرعي:

لا فرقَ بين ربوعِ الأهـلِ في وطــن

يجري بأعراقِنا من نبضِه الشامـي

نبني الرّجـاءَ بأيـدي العـزمِ متّحـــدًا

كي لا يُمــرّرَ بــاغٍ سيــفَ إجـــــرامِ

تلك الجــراحُ التقــتْ في نبضِ أمّتِنا

لا موضــعَ الشّــكِّ في سلــمٍ وإقـدامِ

عهدٌ لنا أنْ نرى المجدَ المؤسَّسَ في

صرحِ الإخــاءِ بلا خــوفٍ وإظــــلامِ

ولتنصـت الشُهْــبُ إجلالاً لوحدتنـــا

ولتصبـح الأرض من عطـرٍ وأنغـامِ

الشاعرة جدعة أبو فخر 3

الشاعرة جدعة أبو فخر:

هــذي السويــداء كانت زهرة البلـد

صـارت تئـن لجـــرح فيـــه آلامـــي

فراتنا اليوم عنوانــي إلى وطنـــي

ياسهل حوران لملم جرحنا الدامــي

ٱه علــى بلـــدي أوجاعنــــــا فتــــن

قد بددت كـل آمالـــي وأحلامــــــــي

يا شــام هونـا ولمي ما يحيـط بنـــا

مدّي الأيـادي فإنــا ضلعـك الحامــي

وعانقينا من “الشهبا” إلى “حلب”

بازلتك الصلد غنى حلمك السّامي

 

الشاعر جرار غريب:

عهدُ السّويــداءِ أن يبقـى توحُّدُنـــا

لـم ترضَ تجزئــة تفضــي لأقســامِ

أرى فلسطينَ نحو الشام قد نظرت

وإن تكــــن ترتَـــدي أثـــــوابَ آلامِ

فالشــامُ تنحــتُ تمثـــالًا لوحدَتِنــــا

والبــدرُ فيهـا سيبدو بعــد إتمـــــامِ

إنَّ الحجـــارةَ تحكـــي عن أُخوَّتِنــا

عــن عــزَّةٍ عزفَتْ لحنـــا بأنغـــــامِ

إذا دخلــتَ بأرضِ الشّـــامِ معتدِيـــا

فالشّعــبُ فيهـــا بإقـــدامٍ وأعـــــلامِ

جرار غريب 3

الشاعر خالد شوملي:

نَحْنُ الضَّحايا وَصُهْيونٌ هُوَ الرّامي

سَهْـــمَ التَّـفَـرُّقِ بَيْنَ الْعَيْـنِ وَالْهــامِ

لا نَصْــــرَ نَكْتُبُــــــهُ إِلّا بِوِحْدَتِنــــــا

وَغَيْــرُ ذلِكَ مِــنْ أَضْغـــــاثِ أَحْــلامِ

أَنّى نَظَرْتُ رَأَيْتُ الْبُؤْسَ في وَطَنـي

يا شَهْقَةَ الرّوحِ هَلْ أَسْمَعْتِ آلامــي

قَلْبي عَلى وَطَني الْمَنْكوبِ مِنْ زَمَنٍ

إِلَيْــهِ مِنْ شَغَفـــي دَمْــعٌ بِأَقْلامــــي

وَتَوْأَمُ “الشّامِ” قُدْسٌ في جَلالَتِهـــا

وَالشِّعْــرُ نُرْسِلُـــهُ حُبّــا إلى الشّـامِ

خليل اطرير 3

الشاعر د. خليل حسين اطرير:

أرض “الجزيرةُ” في فخر بما منحت

وضمت الطيـر فـي روضٌ بأنغــــامِ

هامت حماةُ بحمصٍ ليس يفضلُهـا

إلّا عنـــاقٌ لطرطــــوسٍ بأنســـــــامِ

يا إدلبَ الزيتِ صُبّي الخيرَ في حلبِ

ورْداً يبـــــشُّ لحــــــورانٍ بأكمــــامِ

هـــذي العرائـسُ آفـــاق توحّدهـــا:

جولانُ شيــــــخٌ بآمـــــــــــالٍ وآلامِ

صيــدُ الرباطِ تنادوا في مواقعهــم:

نحن الرّعاةُ وسوريون من شامِ

ربيعة غانم 3

الشاعرة ربيعة غانم:

في الشام بيتي وتاريخي وأقلامـــي

وصبـوة ُالقلــب من إشـراق ِأيامـي

فيهـا ارتقيـتُ بنور العلــم منزلــــةً

واستوطنتني هوىً من جرحها الدامي

كم هِمتُ فيها وبوحُ الياسمين رؤىً

تستنهضُ الروحَ في مُخضرِّ آلامي

للغوطتيــن علــــى فيحائهـــا خَبــرٌ

يوحـي ويورقُ بينَ العــام ِ والعـام ِ

خُذني إلى الشّامِ متّن عروتي طرباً

ما راودتني لغير ِالشّـامِ أحلامـــــي

سامي عوض الله البيتجالي 3

الشاعر د. سامي عوض الله البيتجالي:

القلــبُ دامٍ ولــي دمــعٌ أكفكفُـــــــهُ

ما يَكلـــمُ الشّــامَ إلا فيــــه إيلامــي

لشــدّةِ الدّهــرِ أن ترخي معاقلَهــــا

وينجلـــي كَــدْرُ أيـــــــامِ وأيــــــامِ

للشــام تاريخهــا فادخــل منازلَهــا

من جامعٍ الشعـرٍ من سيْـفٍ وأقلامِ

أمّ العروبـــةِ مـن أولادِهـــــا دُرَرٌ :

“سلطانُ باشا” وجمّالٌ وقسّامـي

إنْ عادت الشام عدنا بهجةً غلبــتْ

كحصـن أمٍّ وقـــد عـــادت لأيتـــــام ِ

سامى مهنا 3

الشاعر سامي مهنا:

اسقِ الدّيــارَ الّتي أهــوى فطلّتهـــا

تُحيـي المواجــدَ في قلبــي وأيّامـي

فالشّــوقُ نارٌ وهذا القلبُ يحرقُــــهُ

طيــفُ الأحبّــةِ إن مرّوا بأحـــلامي

هنــاكَ نجــــوايَ أرواحٌ معلّقـــــــةٌ

مــا بيــن وجــدٍ وأشــــــواقٍ وآلامِ

أرضُ العروبــةِ في أرواحِنــا نبتتْ

لا فــرقَ بين رُبى أو بين أنســـــامِ

هذي سويداؤنـــا والشّـــامُ منبعهـا

لا فـرّقَ الله بيـن الجســــمِ والهــامِ

سمر تغلبي 3

الشاعرة سمر تغلبي:

من قاسيـون أطـلَّ الحبُّ يا شامـي

باقٍ علـى العهــدِ لا تفنيــه آثامــي

هابيل ما مات، ما واريت سوأتـــه

ضلَّ الغـرابُ طريـقَ البحـرِ قدامـي

هل أنتَ قابيـل؟ هذا البحـر يسألني

مـاذا أجيـــب وقلبــي ظامـــئ دامِ؟

إن قلت قابيل نبض ال “ها” يجرّحني

أو قلت هابيل تأتي ال “قا” من الهامِ

هذا وذاك أنــا، والحـــبُّ وحَّدَنــــا

في البر والبحر سوريٌّ بأحلامــي

عروبة الباشا 3

الشاعرة عروبة الباشا:

دمشقُ ترفـعُ رايـاتِ الصّفـاءِ نَدىً

لإخـوةِ الأرضِ فـي ودٍّ وإكـــــرامِ

نبني القلـوبَ بحـبٍّ بعـدَ فُرقَتِهـــا

نبنـي البــلادَ بحــقٍّ بعــدَ أوهـــامِ

مَضتْ سنينُ الشّقا؛ والغيثُ بادَرَها

يا ربِّ فاجعلْــه رَحْمـــاتٍ لأعـوامِ

شعبٌ شديدٌ على الباغِي يقارِعُــه

بالأبريـــاءِ رحيــمٌ رغــمَ أسقــــامِ

ويستحقُّ الحيــاةَ؛ الخيــرُ منهجُـه

فاحفظْــه يا ربِّ مِــن كيــــدٍ وآلامِ

علي البتيري 3

الشاعر علي البتيري:

غَيثَ السويداء كُنْ خيراً على الشامِ

أرسل لها الخيـرَ في جودٍ وإنعـامِ

بشّـرْ بوحـدةِ شعـبٍ قـامَ في أمـلٍ

يعيـدُ للشام يوماً مجدَهـا السّامي

هـذي دمشـــقُ التي تُقنـا لهبّتِهــا

تسعى إلى نصرِهــا في كل إقــدامِ

يا ربِّ وفّقْ خطى الأحرار في زمنٍ

قسا على النـاسِ فيهِ جورُ ظُــلّامِ

فالشــام أمِّ لنــا فــي شرقِنــا وأبٌ

ونحــنُ من دونِهــا نمسي كأيتـامِ

فاتن ديركي 3

الشاعرة فاتن ديركي:

قــد شدنــا علــم رمـز لوحدتنـا

يرفّ في ألق، كالكوكب السامي

لا لـن نلوثـهْ مـن فُرقـة جمحـت

لا لن نغـذِّ الخطا في حقـلِ ألغـامٍ

يا شـام هاتـي لنـا قلبـاً نعانقــــهُ

يدنـــو ويحملنـــا مـن روحِ آرامِ

نسمــو به أملاً والحــبّ يجمعنـا

يمحــو لنــا زمنــاً من أحمرٍ دامِ

إنا على عهدنا والفجر موعدنــا

والنــور نبلغـــه صبحـــاً بإقـدام

فايز عز الدين 3

الشاعر د. فايز عز الدين:

قلبـت طرفـي شوقـا لا مثيـل لـه

والنبع يا “بردى” فجر بأحلامي

بالشام أهلي وتجري في مرابعهم

حبـا، وتنطــق بالأحبــاب أقلامـي

مذ هام شوقي بخلد في خمائلهــا

روح المحبة في قدوسها السامي

عاشـت بقلبي وميضا لا أفارقــــه

فالأهـل أهلي ورب الشــام إلهامي

كم ظل عهدك في الغايات ملحمتي

كم رفرفت في سماء الشام أعلامي

فريدة الجوهرى 3

الشاعرة فريدة الجوهري:

كـــلّ الأيــادي يــدٌ للشــام قِبلَتُهــــا

قلـبُ العروبــة لا تكفيــه أقلامـــــي

مجــدٌ ويرفــعُ في الداريــن رايتُهــا

صدر النشامى دروع،حصنها الحامي

أرض الأخـــوَّة فالتاريـــخ يجمعُنـــا

وتشهــدُ الأرضُ في وصــلٍ وأرحامِ

تعــدو الشموسُ صباحا في أزقّتهــا

يعانـقُ الخيرُ زهواً عطرها الشامـي

إن جادَ حرفي فبوحُ الياسمينُ هوى

أو صاغَ فكري فنارُ الشوق إلهامـي

الشاعرة ليلاس 3

الشاعرة ليلاس زرزور:

رصّوا الصُفوفَ فأرضُ الشامِ واحِـدةٌ

وَلــن يُقَسِّمَهـــا الباغـــي لأقســامِ

وَمـن يُحــاولُ أنْ يَسْعــى لفُرقَتِنــا

قد خابَ مسْعاهُ.. إذْ يَحْيا بأوهــامِ

وَلــن يبــثَّ سُمومــاً في طَوائِفِنــا

إلاّ الذي عاشَ في حِقْـــدٍ وإجْــرامِ

سَنَقْطَـعُ الكَـفَّ إنْ دَقّـتْ بوِحدَتنـــا

إسفيـنَ تَفرِقَــــةٍ في حَـدِّ صَمصـامِ

تبــاركَ اللهُ مــا أحلــى مَدائننـــــــا

كأنّهــا رُسِمَــتْ من وَحْــيِ رَسّــامِ

لينا الخطيب 3

الشاعرة لينا الخطيب:

من “قاسيون” يطـل الغيم مبتهجــا

والشمـس عاليــة تسمــو بأعلامـي

لا حـزن يردعنـا والحـق يجمعنــــا

هاماتنـا شمخـت فــي وجـه إعــدام

الريــح تعصفنــا من كــل ناحيــــــة

والطهــر فـي وطني يسري كأنسام

هذي جراحيَ يا سوريّتــي نزفــــت

بالملــح أسكتهــا زادت بإيلامـــــي

أنبيــــك سوريتـــي يافخـــر أمتنـــا

راياتنــا خفقــت من عهــد “قسّام”

ماجدة ابو شاهين 3

الشاعرة ماجدة أبو شاهين:

دمشـقُ وجهتنـا، والحَـقُّ قِبلتُنــــا

والحــبُّ رايتُنــا في دينِنــا السَّامي

ذي دُرّةَ الشَّرْق مذ طافَ السّناءُ على

ضفافِها الخضرِ، واستلقى بأحلامي

هل أشرقَ السِّحرُ في عينيكِ سيدتي

إلا وفاضَ حَبابُ الشّعرِ في الجامِ؟

هذي المعاني رُؤىً، كوني لها جسداً

يا بنتَ قافيتــي، يــا أمَّ إلهامـــــي

يا ربِّ باركْ على الأيامِ دوحتَنـــا؛

جذورها هاهنا، والرأس في الشامِ

مردوك الشامي 3

الشاعر مردوك الشامي:

غيثَ السويداءِ فلْتهطلْ على الشامِ

فالصّحبُ فيها وأخوالي وأعمـامـي

والعزُّ فيهــا و”سلطانُ” الحمى أبداً

نســلٌ من الأُسْـــدِ حيّـا كـلّ مقــدامِ

لا فــرّقَ اللهُ،هذه الأرضُ واحــدةٌ

ســوريةُ الكـلّ من “شـــهبا” لآرامِ

وآلُ معروف كانوا قلــــبَ والــدةٍ

يعانقُ الشّــامَ فيهــــمْ طبعُ “قسّـامِ”

يحـاولُ الذئبُ يا فيـحــاءُ تجزئــةً

وشــعبنا الحرُّ لن يرضى بأوهـامِ

هذي السّويداءُ كِتْفُ الشّامِ سـاعدُها

وأهلُهـا اليومَ تاريخُ الوفا الحــامي

وأهلُهـا اليومَ عُـقّـــالٌ وحكمتهـــمْ

ســتصفعُ الذئبَ تمحو حقدهُ الـدّامي

فرحان الخطيب 3

الشاعر فرحان الخطيب:

يا قاصِدَ الشَّام عرّجْ صوبَ غوطتِهَا

وعَطّر الرّوحَ منْ جُوريّهـا الشّامي

واحْملْ لهَا منْ صَبَا الرّيَّان بعضَ هَوىً

وَانْشْـدْ بمرْجتِهَـا تاريخَنــا السَّامي

وانْـدَهْ عَلى كـلِّ سُـوريٍّ يُتوّجُهـــا

تاجــاً تَشَاهَـقَ منْ عُـرْبٍ وإسـلامِ

تاجَاً منَ الشّرقِ حتّى الغرْبِ جَمّعَنا

ما أجمـلَ التّــاجَ تَيَّاهَــاً عَلَى الهَامِ

يَـا أنـتِ يَا أمَّنــا ضُمّــي تفرُّقَنَــــا

ما غيـرُكِ الآنَ بعـدَ اللّهِ منْ حَـــامِ

الأيام نيوز - الجزائر

الأيام نيوز - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
مشروع استراتيجي لتعزيز تصدير الكهرباء الجزائرية نحو تونس وليبيا عرقاب في بشار لإطلاق مشاريع طاقوية استراتيجية هيئة اللجان الأولمبية الإفريقية تُكرّم الرئيس تبون بالوسام الذهبي استحداث "بكالوريا مهنية" لتعزيز التكوين المتخصص وتلبية احتياجات سوق العمل الجزائر تُطلق أوّل مصحف رقمي موجّه للمكفوفين احتكار الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد القوى الكبرى رسم خرائط السيطرة؟ وكالة الأنباء الجزائرية: "كفى نفاقًا.. فرنسا هي المستفيد الأكبر من علاقاتها مع الجزائر" إنجاز مركز بيانات مرفق بمركز حوسبة للذكاء الاصطناعي بوهران "برج إيفل" يرتدي الحجاب.. ما القصة؟ في سابقة وطنية.. "صيدال" توفر أقلام أنسولين جزائرية للسوق المحلي التحويلات المالية بين الأفراد عبر الهاتف النقال ترتفع بأكثر من الضعف في 2024 الشيخ موسى عزوني يكسر الصمت: "هذا ما قصدته بحديثي عن السكن والزواج" بلعريبي يأمر بتسريع إنجاز مستشفى 500 سرير بتيزي وزو بلاغ هام لفائدة الحجاج قيود صهيونية جديدة على نشاط منظمات الإغاثة.. الاحتلال يقطع شريان الحياة الأخير عن غزّة حجز 34 حاوية من مادة الموز بميناء عنابة باحثتان جزائريتان تقودان ثورة علمية في مجالي الطب والبيئة.. ما القصة؟ وزارة الصحة تشدد على ضرورة إجراء التحاليل الطبية قبل الختان هدنة مرتقبة.. ماذا يحمل الاثنين الحاسم للحرب الأوكرانية؟ الكشف عن تواريخ مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية "المقيمين"