الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لـ”الأيام نيوز”: هكذا يتم استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق أغراض أمنية خطيرة

أبرز الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، جهاد طه، أنّه ممّا لا شك فيه أنّ العاملين في المجال الإغاثي والإنساني وعبر كافة المؤسسات الإنسانية والإغاثية لابد أن يلتزموا في عملهم بمعايير محددة وفق ما تنص عليه وتتضمنه القوانين الإنسانية والإغاثية والاجتماعية الدولية والتي أقرها مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، إلاّ أنّ هناك على أرض الواقع من يُحاول العبث واستغلال عمل بعض المؤسسات الإنسانية لمآرب أمنية مشبوهة تضر حقيقةً بالمهام الأساسية والأهداف السامية التي تأسست من أجلها هذا النوع من الهيئات والمؤسسات الإغاثية والإنسانية.

وفي هذا الصدد، أوضح الأستاذ طه في تصريح لـ “الأيام نيوز”، أنّه من الضروري جدّا أن تعمل كافة المؤسسات الإنسانية والاجتماعية جاهدةً حتى لا يتم استغلال أي مؤسسة إغاثية كانت من أجل الوصول إلى تحقيق هذه المآرب والأهداف المغرضة، التي تضر بالدرجة الأولى بالمهام الإنسانية المنوطة بهذه الهيئات، ونتحدث هنا عن إنقاذ المدنيين في قطاع غزة وتوفير الاحتياجات الإنسانية لهم في ظل الحصار الإسرائيلي للقطاع ودخول القليل من المساعدات الإنسانية واستمرار القصف ونزوح أكثر من مليون مواطن داخل غزة.

هذا، وأشار المتحدث إلى أنّ الشعب الفلسطيني يتعاطف مع كافة المؤسسات الإغاثية في إطار مهامها الإنسانية بروح من المسؤولية العالية من أجل إغاثة وبلسمة معاناة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى عدوان صهيوني هستيري وهمجي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبالتالي فإنّ أي دور آخر خارج الإطار الإنساني والإغاثي والاجتماعي لهذه المؤسسات، هو بالنسبة إلينا أمر مرفوض ولن نقبل به بأيّ حال من الأحوال ولا بأيّ شكل من الأشكال، لأن ذلك لا يضر فقط بالعمل الإنساني والمؤسسات الإنسانية بل فيه ضرر كبير على واقع شعبنا الفلسطيني، وبالتالي سنقف بالمرصاد ضد أي مشروع أو مخطط يحاول التسلل عبر أيّ عنوان إغاثي أو إنساني كان.

سهام سعدية سوماتي - الجزائر

سهام سعدية سوماتي - الجزائر

اقرأ أيضا