وجّه البرلماني الأوروبي السابق، كريم زريبي، انتقادات حادة للسياسيين الفرنسيين بسبب مواقفهم تجاه المسلمين، معتبراً أن تصرفاتهم لا تعكس سلوك رجال دولة حقيقيين.
وقال زريبي مستنكراً: “إذا كانوا يريدون أن يُنظر إليهم كرجال دولة، فعليهم أن يتصرفوا على هذا النحو! لكن بدلاً من ذلك، نجدهم منشغلين بمهاجمة امرأة ترتدي الحجاب خلال رحلة مدرسية! هل هذا هو مستوى السياسة في فرنسا؟”.
كما أشار إلى التناقض في تعامل السلطات الفرنسية مع القضايا الدينية، قائلاً بسخرية: “يستهدفون محلات الجزارة الحلال، بينما يحتفلون بحانوكا في قصر الإليزيه، ويزينون البلديات بمغارات الميلاد، ولم يعترض المسلمون أبداً… فلماذا لا يتركونهم وشأنهم؟”.
تصريحات زريبي جاءت في سياق تصاعد الجدل حول القيود التي تفرضها السلطات الفرنسية على المظاهر الإسلامية، خصوصاً فيما يتعلق بالحجاب والطعام الحلال، ما أثار موجة انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية وشخصيات سياسية داخل فرنسا وخارجها.