ترامب يدعم المرشحة الجمهورية سارة بالين عن ولاية ألاسكا لمجلس النواب

شارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في آلاسكا في الحملة الانتخابية للحاكمة السابقة للولاية سارة بالين، التي يعتقد كُثر أن نهجها الشعوبي مهّد للصعود السياسي للملياردير الجمهوري. 

وتأتي مشاركة ترامب في دعم بالين، وهو الساعي إلى تعزيز هيمنته على الحزب الجمهوري، قبل موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 8 من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكما كان متوقعاً، أبقى ترامب الغموض سائداً حول إمكان ترشّحه للرئاسة في العام 2024، واستمر في الترويج لنظرية المؤامرة التي أطلقها والتي يصر فيها على أن الرئيس الأميركي جو بايدن سرق فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقال ترامب على المنصة في الحملة الانتخابية لبالين “الانتخابات مزوّرة ومسروقة وبلادنا تشهد تدميراً ممنهجاً”.

وأمام حشود تجمّعت في ملعب انكوريج، قال الرئيس السابق: “كنت مرشّحاً مرتين وفزت مرتين”، مضيفاً: “والآن… قد يتعين عليّ أن أعيد الكرة”.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مشاركته في الحملة الانتخابية لبالين التي تعد من أولى شخصيات الحركة الشعبوية والمناهضة للنخب، وهو النهج الذي يتّبعه الرئيس السابق.

وبالين البالغة 58 عاماً تسعى للفوز بالمقعد الوحيد المخصص لولاية آلاسكا في مجلس النواب الأميركي، بعدما شغر بالوفاة المفاجئة للنائب الجمهوري دون يونغ الذي شغل المنصب مدى 49 عاماً.

وأدت بالين دوراً أساسياً في الانعطافة الشعبوية للحزب الجمهوري في السنوات العشر الأخيرة والرامية إلى جذب ناخبين بيض من القاعدة الانتخابية للحزب الديمقراطي.

وصعد نجم بالين بعدما اختارها السناتور الراحل جون ماكين مرشحة لمنصب نائبة الرئيس على بطاقته في انتخابات 2008.

ويعتبر مراقبون أن صعودها مهّد لوصول الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض بعد 8 سنوات. إذ سبق وقالت بالين إنها دعمت حملة ترامب في العام 2016 لأن الأخير دعمها في العام 2008.

ويسعى ترامب إلى إحكام قبضته على الحزب الجمهوري عبر دعم مرشحين مؤيدين له في الانتخابات التمهيدية للحزب، في مواجهة اليمين الجمهوري الأكثر اعتدالاً، مسجلاً إلى الآن نجاحاً متفاوتاً.

واثق مهاب

واثق مهاب

كاتب صحفي في موقع الأيام نيوز

اقرأ أيضا