كشف الإعلامي حفيظ دراجي الفرق الجوهري التكتيكي بين المدرب بيتكوفيتش والناخب الأسبق جمال بلماضي
وفي مقال له بموقع “العربي الجديد“، سلط الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي الضوء على الفروق التكتيكية بين المدرب الحالي للمنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، والناخب الأسبق جمال بلماضي، مشيرًا إلى أن التغييرات الكبيرة التي شهدها المنتخب الجزائري مؤخراً تمثل تحولاً كبيراً في أسلوب لعب الفريق.
دراجي أكد أن المنتخب الجزائري لم يعد يعتمد على نجم أو لاعب واحد فقط، بل أصبح يعتمد على جماعية الأداء وتعدد الخيارات في التشكيلة.
وأوضح أن المنتخب الجزائري شهد العديد من التغييرات التي كانت تُعتبر في السابق “خرافات” تتعلق ببعض اللاعبين، مثل خرافة عمورة الذي كان يُعتقد أنه لا يمكنه اللعب أساسيًّا، أو غويري الذي كان يُظن أنه غير قادر على اللعب في مركز قلب الهجوم. هذه المعتقدات، كما يوضح دراجي، قد سقطت مع تطور الأداء الجماعي للفريق.
وتناول دراجي التأثير الكبير لتألق عدد من اللاعبين الجدد مثل بوداوي، وزرقان، وقندوسي، وبن زية، مشيرًا إلى أنهم قدموا مستويات رائعة، وأثبتوا جدارتهم في تشكيلة المنتخب.
كما أشار إلى أن عودة المصابين مثل بونجاح، وبن ناصر، وزروقي، وعوار، وحاج موسى إلى التشكيلة ستزيد من تنوع الخيارات أمام المدرب بيتكوفيتش في المستقبل.
وأضاف دراجي أن “بيتكوفيتش سيواجه تحديات كبيرة في اختيار التشكيلة المثالية، وهذا يعود إلى العمق الكبير الذي أصبح يتمتع به المنتخب الجزائري في مختلف المراكز”.
واختتم دراجي مقالته بالإشارة إلى أن المنتخب الجزائري في الوقت الحالي، على عكس ما كان في الماضي، أصبح يعتمد على المجموعة بشكل أكبر، وأصبح من الممكن أن يتألق أي لاعب ويُثبت نفسه كعنصر أساسي في الفريق.