في ظل السعي المتواصل لتعزيز حقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين ظروف تكفلهم، تبرز الحاجة إلى تطوير مناهج الرعاية والتأهيل بما يواكب المستجدات العلمية والتربوية.
وفي هذا السياق، شددت وزيرة التضامن نالوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، خلال زيارتها إلى ولاية غليزان اليوم الثلاثاء، على ضرورة “تحيين” مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وجعلها “تتماشى والطرق العلاجية الحديثة”.
وأكدت الوزيرة خلال معاينتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بوادي أرهيو في إطار زيارة عمل وتفقد الى الولاية على ضرورة “تحديث وتحيين مناهج التكفل بفئة الأطفال المعاقين ذهنيا بالمراكز البيداغوجية تماشيا والطرق العلاجية الحديثة”.
وأكدت مولوجي على أهمية ” التنسيق بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ لتحسين عملية التكفل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير قدراتهم”، مشيرة إلى أن الانسجام بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ يعطي نتيجة ايجابية بالنسبة لتحقيق التأهيل الفردي الذي يعتبر ركيزة أساسية نحو تحقيق الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الشريحة من المجتمع”.
وخلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بوادي الجمعة ركزت الوزيرة على دور وأهمية فضاءات الترفيه بالمراكز النفسية البيداغوجية في العلاج النفسي للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية.
في السياق ذاته، أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، على ضرورة تجهيز هذه الفضاءات وتحديث تقنياتها ووسائلها بما يجعلها آلية للعلاج النفسي والتربوي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة منهم ذوي الإعاقة الذهنية.